6 عوامل تزيد من “غازات البطن”.. وهذه طرق تفاديها
تعد غازات البطن أمرا طبيعيا، إلا أنها قد تتحول إلى أمر مزعج ومحرج في بعض الحلات، وعليه حدد خبراء طبيون في مركز الخدمات الطبية البريطانية مجموعة من العوامل التي قد تتسبب في زيادة غازات المعدة، وفقا لما ذكره موقع “ميرور” البريطاني .
المشروبات غازية
يمكن أن تكون السوائل الغازية عاملا مساهما رئيسا، إلى جانب مضغ العلكة والشرب من خلال القشة، حيث يتجمع الهواء في القولون.
كما أن الإجهاد، وتناول الطعام بسرعة أو أثناء الدردشة يمكن أن يجعلنا أكثر عرضة لابتلاع كميات من الهواء التي تبقى في المعدة.
التهاب الأمعاء
تشمل أعراض مرض التهاب الأمعاء ألما أو تورما في المعدة، والشعور بالتعب والإسهال المتكرر، ويحدث التهاب الامعاء عادة بسبب جرثومة، لذا ينصح بغسل الخضار والفواكه بشكل جيد، والتأكد من أن الماء الذي نشربه صالح للشرب.
الخضروات
يحتوي الملفوف والبروكلي على كربوهيدرات تجعل من الصعب هضمه، مما يجعلها تبقى في المعدة لمدة أطول، لذا ينصح بالابتعاد عن تناولها في حال شعرت بانزعاج بعد تناولها.
متلازمة القولون العصبي
المعروفة أيضا باسم IBS، وتؤثر الحالة على الجهاز الهضمي، وتشمل الأعراض انتفاخ البطن، وتشنج المعدة، والانتفاخ والإمساك.
وعلى الرغم من أن الحالة تدوم مدى الحياة، إلا أنه يمكن إدارتها من خلال تغييرات نمط الحياة مثل التمارين الرياضية، وتقليل تناول للأطعمة الغنية بالتوابل، وتجنب الطعام صعب الهضم مثل الفول والبروكلي.
الأطعمة المصنعة
قد تكون الوجبات السريعة مثل البرغر والبيتزا شهية، لكنها ليست الأفضل لتحقيق توازن البكتيريا الصحية في الأمعاء، لذا ينصح بعدم الإطكثار منها واتباع حمية غذائية متوازنة وصحية.
الاضطرابات الهضمية
وتشمل أعراضا مثل الإمساك وآلام البطن وعسر الهضم، وتنجم الاضطرابات الهضمية عن تناول الغلوتين الموجود في الأطعمة مثل المعكرونة والحبوب والخبز.
واختيار البدائل الخالية من الغلوتين يساعد على إدارة أعراض المرض.