فندق يخدم نزلاءه بـ “روبوتات ناطقة”
بدأت الروبوتات التي تعج بها المصانع الصينية تظهر في أماكن أكثر جماهيرية، حيث لاحظت آنا فايفيلد، مراسلة صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في بكين خلال رحلة لها إلى شنغهاي وجود علبة أشبه بسلة المهملات ذات جسم أسطواني الشكل ووجه مطعّم بملامح شبه بشرية، حيث أبلغها موظف الاستقبال حينها عن إمكانية الاستعانة به إذا احتاجت لأي شيء.
ونشرت فايفيلد مقطع الفيديو الذي يظهر التفاعل بين البشر والروبوتات على “تويتر” فأعيد تغريده حوالي سبعة آلاف مرة في شهادة ربما على فضول الناس المتزايد حيال ما ستكون عليه حياتنا حين تأهلها الروبوتات.
ولخّصت تجربتها حول طلب عبوات قهوة بالإشارة إلى دهشتها حين فتحت الباب لتجد رجلاً آلياً مزوداً بشاشة تمكنت عبر لمسها من إخراج عبوتي القهوة من داخل الروبوت الذي بادرها بالقول بالصينية قائلاً: ” أنت ألطف شخص في هذا الكون هل تودين التقاط سيلفي معي؟”.
شهدنا على عدد من الفنادق التي بدأت تجاربها مع الرجال الآليين في كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، كما يلاقى الأمر صدىً في الولايات المتحدة أيضاً، حيث أبدى ستيف تشوي المدير العام لفندق “انتركونتيننتال” في لوس أنجلس عن انزعاجه من الأمر بالقول: ” لا يمكن بوجود الروبوتات الحصول على خدمة ذات طابع شخصي، فتلك اللمسات الخاصة مسألة لا يزال الناس بحاجة لها”.