تستضيف الرياض القمة الخليجية للعام الثاني على التوالي، على أن يتم الإعلان عن موعدها خلال أيام، وفق مسؤولين خليجين.
وأكد وزير الخارجية البحرين، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لوكالة الأنباء البحرينية، السبت، احتضان السعودية للقمة الخليجية المرتقبة.
وقال: “ننتظر أن تعلن السعودية خلال الأيام القادمة عن موعد قمة مجلس التعاون الخليجي، وهذه خطوة طيبة”.
وأضاف أن المنطقة قادرة على حل مشاكلها بنفسها، منوها بالدور الذي تقودها الكويت في سبيل حل أزمة قطر.
والجمعة، قال وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، الذي يزور الولايات المتحدة حاليًا، إن القمة الخليجية ستنعقد في الرياض لا أبو ظبي، في رد على سؤال لمراسلة فضائية “الجزيرة”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السعودية بشأن تلك المعلومات.
وعرفت الأسابيع القليلة الماضية رواجًا لتقارير تتحدث عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية قد تحصل خلال القمة، بعد فرض حصار شامل على قطر من قِبل السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، منذ عام 2017، بدعوى دعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة بشدة، معتبرةً أنه للسيطرة على قرارها السيادي.
وما عزز تلك الأنباء موافقة الاتحادات الكروية للسعودية والإمارات والبحرين على المشاركة في بطولة كأس الخليج (خليجي 24)، التي تحتضنها قطر، في الفترة ما بين 26 نوفمبر الحالي و8 ديسمبر المقبل، بعد رفضهم المشاركة سابقًا.
والاثنين الماضي، قال نائب وزير الخارجية الكویتي خالد الجارالله، التي تقود بلاده وساطة، ، إن حل الأزمة الخليجية بعد مشاركات خليجي 24 “تسیر في الاتجاه الصحیح للوصول إلى النتائج الإیجابیة”، دون أن يحددها.
وكشف عن أن “ھناك اجتماعات وزاریة عقدت في إطار التحضیر للقمة القادمة”.
والسبت الماضي، حث رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية ديفيد جولدفين في مؤتمر بدبي، دول الخليج على حل خلافاتها وتوحيد قدراتها العسكرية في ظل احتدام التوتر مع إيران.
واستضافت السعودية القمة السابقة، في التاسع من ديسمبر 2018، بدلاً من سلطنة عُمان، التي اعتذرت عن عدم الاستضافة، وسط غياب لـ 3 زعماء هم أمير قطر وسلطان عمان، ورئيس الإمارات، فيما كان من المتوقع أن تستضيف الإمارات القمة المقبلة.