قائمة الكلاب الممنوعة من دخول الإمارات
تمنع السلطات الإماراتية، أنواعًا محددة من الكلاب من دخول البلاد لأسباب تتعلق بحماية المواطنين.
ويعلل القرار الوزاري منع دخول سبعة أنواع من الكلاب، بتصنيفها بأنها «عدائية»، فضلًا عن استغلال مراهقين لها في «أنشطة قتالية بين الحيوانات»، وتشمل تلك الأنواع كلب «البيتبول»، وهو نوع هجين، معروف بشراسته، وعلى الرغم من وفائه وقوة احتماله إلا أن احتمالات غدره بمربيه تجعل تربيته نوعًا من المغامرة غير محسوبة العواقب، وفقًا لصحيفة البيان الإماراتية.
البيتبول الأمريكي
ويأتي «البيتبول الأمريكي» بالترتيب الثاني من حيث مستوى الخطورة، لكونه معروفًا بميوله العدوانية والتي دفعت السلطات المعنية في الولايات المتحدة إلى وضع شروط مشددة على اقتنائه، رغم أنه من أقوى الكلاب؛ وذلك لتجنب أخطاره.
ويلي «البيتبول» بنوعيه، بقائمة الكلاب الممنوع اقتنائها بالإمارات، «كلب ستافورشاير المقاتل»، وهو أحد أنواع الكلاب الأمريكية الأكثر تعطّشًا للدماء، ما يرفع مستوى خطورته على البشر، خاصة مع استغلاله في معارك الحيوانات، ويليه كلب «ماستيف» بنوعيه «البرازيلي والأرجنتيني»؛ حيث استخدمه الرومان قديمًا في ما كان يعرف –حينئذ- بـ«مصارعة الكلاب»، وارتفع الطلب عليه في التاريخ الحديث لاستخدامه في صيد الدببة ببريطانيا، لكن مشكلة ذلك النوع في ضعف الاستيعاب.
يعقر أصحابه
ويدخل قائمة الكلاب الممنوعة من دخول الإمارات أيضًا، كلب «توسا الياباني» الذي يعقر أصحابه ولا يتقبل الغرباء، لميوله العدوانية، فضلًا عن صعوبة التنبؤ بردود أفعاله، لذلك لا يقتصر حظر اقتنائه على الإمارات فقط، بل تمنع كثير من الدول امتلاكه؛ نظرًا لمستوى خطورته المعروف.
وتتضمن قائمة حظر دخول الكلاب إلى الإمارات، أيضًا أحد الأنواع المعروفة بـ«الكلب الذئب»، ويعد نوعًا هجينًا بين الكلب والذئب، حيث أسنانه الحادة القوية التي تمكنه من طحن العظام، فضلًا عن تقلّبه المزاجي، ما يرجّح تعرض القريبين منه للعقر بشكل مفاجئ، ومعروف أيضًا بصعوبة استيعابه.
بلاغ رسميّ
ويزيل قائمة الحظر، كلب «ستافور شاير»، والذي احتجزته الجهات المعنية في بلدية دبي، خلال عام 2012، على خلفية قتله كلبًا آخر أليفا، ما دفع صاحب الحيوان إلى تقديم بلاغ ضد مالكه قال فيه، إن ذلك النوع من الحيوانات خطر على البشر.