«زيادة المهور وحفلات للطلاق».. هذا ما يحدث للمطلقات في المغرب

ضجت موقع التواصل الاجتماعي تويتر بطقوس غريبة عن المرأة المغربية، وذلك في حالة طلاقها من زوجها الأول.
وكتبتي الناشطة أماني الشعلان : ” من عادات المرأة الصحراوية في المغرب إذا انفصلت عن زوجها يزيد مهرها ويدعموها في زواجها الثاني، وإذا طلقت من الثاني زاد مهرها”.
وأضافت : ” المرأة المطلقة في صحراء المغرب بانتهاء عدتها يقام لها حفل رقص ويقدم فيه أشهى المأكولات وتقدم لها الهدايا وتنحر لها الإبل ويستقبلها أهلها بالزغاريد وتحفظ كرامتها بين قبيلتها ومعارفها وتتمتع بحرية التجول، منوهة ” اللي قالت لي صديقة مغربية وقرأت عنهم كثير”.
وحظيت تدوينة الشعلان بتفاعل كبير بين نشطاء ومدونون مغاربة، حيث كتب أحدهم : ” عجييب أماني.. أنا مغربية وأول مرة أسمع بها.. يمكن لأني في أقصى الشمال طنجة.. والصحراء بأقصى الجنوب.. وأنا ما قد زرت المنطقة من قبل بصراحة وماعندي فكرة عن هذا الأمر”.
وعلق آخر : ” السبب في الأساس يعود إلى الثقافة البربرية والتي تعتبر المرأة رأس المنزل والعائلة وتعلي من قيمتها.. وزاد من هذا أن القبائل العربية النازحة بفطرتها القديمة والأصيلة السائدة في الجاهلية والعصور الإسلامية الأولى لم تنتقص من المطلقة ولم يكن هناك ما يعيبها”.
وأضاف أيضا : ” بل كان من المعروف في التراث العربي ان السيدة العربية الكريمة مرغوبة وان طلقت مرات. وفي التراث العربي أن أكابر ووجهاء العرب يتسابقون لخطبة السيدة رفيعة الشأن فور طلاقها”.
بينما استنكر حساب فاطمة العيسي بالقول : ” هذا الكلام غير صحيح في مجمله فالمغرب مثل بقية الشعوب العربية والمستعربة يرى المرأة حمل ثقيل يجب الخلاص منه بدفعه لشخص آخر،والمطلقة لا تسلم من هذ بل تُحّمل مسؤولية فشل الزواج، وعندما تُطلق يلازمها لقب (الهجالة)إلى أن تتزوج مرة أخرى..والغالبية يرونها مستعدة لممارسة الهوى مع أي رجل”.