ريهام سعيد تبكي: لا علاقة لي بأزمة صابرين.. دعوني وشأني

دخلت الإعلامية المصرية ريهام سعيد على خط الأزمة الخاصة بالفنانة المصرية صابرين، بعد خلع الأخيرة للحجاب بعد سنوات طويلة من ارتدائه وهو ما تسبب في ردة فعل واسعة.

وخرجت الإعلامية المصرية الموقوفة عن الظهور لمدة عام ببث مباشر عبر حسابها على “إنستغرام”، عبرت فيه عن ضيقها من إقحام البعض لها في أزمة صابرين. وما تم تداوله من كونها علقت على قرار صابرين استنادا إلى حساب مزيف يحمل اسمها عبر “تويتر”، رافضة أن ينخدع البعض بحساب مزيف، مشيرة إلى كونها لا تتحدث عن صابرين لأنها زميلة، كما أنها شخصية محترمة، وقصة الحجاب الخاص بها أمر شخصي.

إلا أنها أكدت أن ما استفزها مؤخرا هو خروج فنانة كانت محجبة لتؤكد أن الحجاب ليس فرضا، بدليل أنه ورد في منتصف القرآن ولم يرد في بدايته، وذلك في إشارة إلى حديث حلا شيحا، إلا أن ريهام سعيد لم تذكر اسمها.

وطالبت ريهام سعيد الجميع أن يتركها وشأنها في ظل كل ما تتعرض له، خاصة أنها لا تظهر من خلال برنامج في الوقت الحالي، لكنها أيقنت أن هناك شريحة من البشر يكرهون النجاح.

التكريم وليس الظلم
وكشفت ريهام سعيد أنها تجد صعوبة في تحمل الوضع الذي تمر به بالوقت الحالي، ولم تتمالك دموعها حيث أخذت تبكي وتؤكد أنها لم ترغب في أن تكون هذه هي النهاية، وأي شخص في نهاية مجاله العملي يجد التكريم وليس الظلم، مشيرة إلى كونها تعيش فترة غير سعيدة، بعد حصر تاريخها في مشاهد غير صحيحة مثل قضية فتاة المول وكذلك مرضى السمنة والقضية الخاصة بالعفاريت، رغم أنها على مدار 16 عاما بالإعلام قدمت العديد من الحلقات المميزة.

وطالبت ريهام سعيد الجميع بتركها وشأنها وألا يدخلوها في أية أزمات مع زملاء، خاصة أنها لا تعلق على أحد، والأولى لها أن تعلق على نفسها فقط، في ظل ما يحدث لمن حولها.

وأوضحت ريهام سعيد أنها حركت دعوى قضائية ضد الإعلامي جورج قرداحي بسبب تصريحاته المسيئة لها في الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقها.
كما تذكرت الطريقة التي غادرت بها المجال الإعلامي ولم تتمالك دموعها أمامها، خاصة أن الأمر كان مهينا بالنسبة لها، مطالبة الجميع أن يتركوها في حالها.

وأشارت إلى كونها أصبحت بقايا إنسان، حيث صارت تفقد القدرة على الدخول مجددا إلى مجال التمثيل، وأنها في الوقت الحالي تحارب كي تعيش بشكل طبيعي.