إجراءات أردنية لمواجهة الجراد خوفاً على القطاع الزراعي
أعلن وزير الزراعة الأردني إبراهيم الشحاحدة عن تشكيل غرفة عمليات ضمن برنامج واضح كإجراء احترازي لمواجهة الجراد، الذي يتزايد في السعودية ويثير مخاوف في انتقاله إلى الأردن.
وقال إن الوزارة شكلت فرق مكافحة مجهزة بمعدات المرشات، وخزانات محملة على طائرات سلاح الجو الملكي، إضافة إلى فريق إعلامي للمساعدة في استقصاء الأحداث والتواصل مع الأرصاد الجوية لمعرفة حركة الرياح والتعريف بماهية هذه الحشرة.
وبحسب بيان لوزارة الزراعة تأتي هذه الأعمال ضمن خطة الوزارة لمكافحة الجراد الصحراوي وفق إجراءات استباقية منذ أكثر من شهر، ومن خلال فرق تنفيذ عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحته في جميع المناطق المستهدفة، ورصد غزو الجراد المتوقع، لحماية القطاع الزراعي.
وأشار الشحاحدة الى أن الوزارة قبل أكثر من شهر، شكلت فرق مكافحة في بعض المحافظات التي يمكن أن تكون ممرا للجراد، وتم تجهيزها بمرشات تغطي أكثر من ألف كيلومتر.
ولفت الوزير إلى أن الوزارة تواصلت مع الجانب السعودي الذي أكد أن ما ينتشر في السعودية هو الجراد غير مكتمل النمو، ويمتد من شمال السعودية إلى حدود مدينة املج في تبوك، وهي على شكل مجموعات وليست أسرابا.
وأشار الشحاحدة إلى وجود 120 مهندسا مؤهلا ومدربا للتعامل مع الأزمة، إلى جانب الدعم من آليات ومبيدات وأجهزة رصد متطورة.
وتم تشكيل غرفة طوارئ مركزية في الوزارة، ولديها كل ضباط الارتباط من المؤسسات الشريكة، وإلى جانبها غرف في المحافظات، خاصة العقبة ومعان والطفيلة والأزرق والجيزة.