العرب تريند

إغلاق مبكر لجسور الخرطوم تحسباً لوصول مواكب الثلاثاء إلى القصر الرئاسي

قررت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع السوداني إغلاق جميع الكباري والجسور بولاية الخرطوم، عدا جسري سوبا والحلفايا، اعتباراً من اليوم الاثنين.

وجاء قرار اللجنة عشية دعوات للخروج في مواكب جديدة تتجه إلى القصر الرئاسي في الخرطوم، لإجبار العسكر على التنحي وتسليم السلطة لحكومة مدنية.  

وكانت “لجان مقاومة” منطقة أمبدة، غرب الخرطوم، قد أعلنت نيتها الوصول للقصر الرئاسي رفضاً للانقلاب العسكري واحتجاجاً على قتل المتظاهرين السلميين، خصوصاً في مدينة أم درمان، في آخر موكب أمس الأحد.

وحصلت دعوة لجان أمبدة على ترحيب لجان مناطقية أخرى، أكدت مشاركتها في الموكب.

جاء قرار اللجنة عشية دعوات للخروج في مواكب جديدة تتجه إلى القصر الرئاسي في الخرطوم، لإجبار العسكر على التنحي وتسليم السلطة لحكومة مدنية

ويُعد موكب الغد الثاني من نوعه في مطلع الشهر الجاري، والثاني أيضاً من حيث تنظيمه خارج جدول تصعيد شهر يناير/كانون الثاني، والذي يبدأ تنفيذه الخميس المقبل من خلال مليونية أخرى.

وتعمل “لجان المقاومة” عبر التصعيد المفاجئ لاستنزاف السلطات وشل الحياة، تمهيداً لإعلان عصيان مدني شامل “في القريب العاجل”، طبقاً لمصادر داخل اللجان.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، قد أكد، خلال مخاطبته ضباطاً في الجيش، على أهمية تكوين “حكومة مستقلة ذات مهام محددة يتوافق عليها جميع السودانيين، في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد”، على حد قوله.سيرة سياسية

ولم يتطرق البرهان، في خطابه اليوم الإثنين، إلى استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من منصبه، مشدداً على “تنفيذ مهام الفترة الانتقالية، ومنها تحقيق السلام، وبسط الأمن، ومعالجة قضايا معاش الناس، وقيام الانتخابات”.

وأضاف البرهان أن تحقيق تلك الأهداف “يحتاج إلى تلاحم الشعب السوداني إعلاء لمصالح الوطن العليا، والبعد عن المصالح الحزبية الضيقة”، مؤكداً أن “القوات المسلحة هي صمام أمان الوطن، وستظل متماسكة تحرس ترابه وأمنه، وستحمي الانتقال الديمقراطي، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة ترضي طموحات كل السودانيين”.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى