مصر.. “أبو الفتوح” في خطر بعد أزمتين بالقلب خلال يومين
رحذر مركزان حقوقيان، اليوم الأحد، من خطر يهدد حياة السياسي والمعارض عبد المنعم أبو الفتوح، المعتقل في السجون المصرية منذ فبراير 2018.
وقدّم “المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، و”مركز عدالة للحقوق والحريات” (غير حكوميين) بلاغاً للنيابة المصرية، بخصوص “الوضع الصحي” لأبو الفتوح.
وكشف البلاغ عن “تعرض أبو الفتوح (68 عاماً) لأزمتين قلبيتين خلال اليومين الماضيين، بخلاف تعرضه لست ذبحات صدرية في فترات متقاربة أثناء احتجازه”.
وطالب بالتدخل العاجل لإنقاذه من الإهمال الطبي الذي يلقاه داخل محبسه بسجن المزرعة في طرة، جنوبي العاصمة القاهرة.
وذكر البلاغ أن “أبو الفتوح يعاني من عدة أمراض، بينها تضخم البروستاتا، واحتقان شديد، وتأثيرات سلبية على الكلى والمثانة، وصعوبة أثناء التبول، ومرض سكر الدم.
وطالب بـ”ضرورة وجود مرافق معه لإسعافه داخل محبسه.. وتدخل جراحي عاجل لوقف تدهور حالته، وإنهاء حبسه الانفرادي، وتمكينه من التعرض للهواء والشمس والحركة”.
كما طالب المركزان بـ”تأثيث غرفة محبسه على نفقته الخاصة لتتناسب مع حالته الصحية، والسماح له باستقدام الغذاء المناسب، سواء كان ذلك من داخل السجن أو من خارجه”.
وخلال يونيو الجاري، حذرت الأسرة في بيانات عدة، كان آخرها أمس السبت، من حالة أبو الفتوح الصحية.
وأبو الفتوح محتجز (دون محاكمة) على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها، بينها “قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة)، ونشر أخبار كاذبة”.
وأوقف بعد يوم واحد من عودته من لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع فضائية “الجزيرة” القطرية، انتقد فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.