إسطنبول تبدأ فرز الأصوات في جولة انتخابات بلدية جديدة
بدأت عملية فرز الأصوات عقب انتهاء الاقتراع في انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول، في تمام الساعة الخامسة مساء الأحد.
وانطلقت صباح الأحد، انتخابات رئاسة بلدية مدينة إسطنبول التركية، التي يتنافس عليها مرشحان، وتعقد للمرة الثانية عقب إلغاء سابق بسبب التزوير.
وفي 6 مايو الماضي، قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية إلغاءَ نتائج رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، في انتخابات جرت نهاية مارس، وإعادةَ إجرائها في 23 يونيو الحالي، بعد طعون من حزب العدالة والتنمية بسبب مخالفات وتزوير.
ويتنافس في الانتخابات بن علي يلديريم، مرشحاً عن “تحالف الشعب” الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” الحاكم و”الحركة القومية”، وأكرم إمام أوغلو، مرشحاً عن “تحالف الأمة” الذي يضم حزبي “الشعب الجمهوري” و”إيي” المعارضين، في حين لم يرشح حزب الشعوب الديمقراطي عضواً منه لرئاسة بلدية إسطنبول.
وبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (05.00 بتوقيت غرينتش)، وينتهي الساعة الخامسة عصراً، وسيتم إعلان النتائج في المساء.
وأدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، بصوته هو وعقيلته “أمينة”، في منطقة “أسكودار” بالشطر الآسيوي من إسطنبول.
وفي تصريح له عقب التصويت، أعرب أردوغان عن احترامه لإرادة الناخبين في اختيار رئيس بلدية إسطنبول.
وقال: “أعتقد أن ناخبي إسطنبول سيتخذون القرار الأكثر صواباً بالنسبة للمدينة. أتمنى أن تعود الانتخابات بالخير على البلاد”. وأشار إلى أنه سيتابع نتائج الانتخابات من المدينة.
وتجري العملية الانتخابية في 31 ألفاً و342 صندوق اقتراع في 39 قضاء في إسطنبول، ومن المنتظر أن يشارك فيها 10 ملايين و561 ألفاً و963 ناخباً، وتنتهي عملية التصويت في تمام الخامسة عصراً.
وفي الانتخابات التي أُجريت في 31 مارس الماضي، حقق حزب الشعب الجمهوري المعارض انتصاراً بفارق ضئيل على حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، في أكبر مدينة بتركيا.
وكرر أردوغان اعتقاده أن “من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا”، خاصة أن أردوغان نفسه شغل منصب رئيس بلدية المدينة في التسعينيات، وحقق نجاحات ساحقة من خلال أعمال البلدية التي صنعت له شعبية طاغية.