حافلات ذكية تنتشر في شوارع دبي

تعتبر الحافلات الذكية من أبرز ما يميز إمارة دبي، إذ كانت شركة «سامتيك ميدل إيست» أول من أطلق نظام الحافلات المدرسية الذكية في عام 2012 وأصبحت لاعباً فاعلاً في طرح هذه التقنية، ويتيح النظام رصد ومراقبة تحركات الحافلات ومواقعها من قبل مراكز المراقبة المختصة والمدارس وأولياء الأمور.

وبالتالي معرفة مواقع الطلاب في أي وقت ومن أي مكان خلال فترة نقلهم من منازلهم إلى مدارسهم وبالعكس، إضافة إلى إمكانية مراقبة ما يحدث داخل وخارج كل حافلة مباشرة بواسطة كاميرات حديثة والتأكد من عدم ترك أي طالب داخل الحافلة. وقال سمير إبراهيم عبد الهادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سامتيك ميدل إيست:

«إن النظام الذي تم تطويره بالكامل داخل الشركة في دبي يقوم بإرسال رسالة نصية لأولياء الأمور تخبرهم بقرب وصول الحافلة المدرسية إلى منازلهم، وبذلك يحقق النظام هدفين الأول عدم استخدام سائق الحافلة لاستعجال الطالب، ما يسبب إزعاجاً للقاطنين في المنطقة، وكذلك عدم انتظار الحافلة للطالب أمام منزله لفترة طويلة ستؤدي إلى تأخر نقل باقي الطلاب إلى مدارسهم».

وأضاف: «نقوم أولاً بتحديد أماكن سكن كل الطلاب بواسطة نظام GPS لمعرفة الموقع الذي سيتم اصطحاب الطلاب منه للتأكد من سلامتهم ودقه موقعهم ومن ثم منح أولياء الأمور كلمة سر خاصة بهم تمكنهم من الدخول إلى النظام ورصد تحركات أولادهم».

وأوضح أن النظام لن يسمح بتشغيل الحافلة قبل خضوعها لفحص السلامة، إذ يجب على سائق الحافلة التحقق من سلامة حافلته من أنها آمنة بواسطة استخدام ماسح معلومات إلكتروني يدوي للتحقق من أن الإطارات سليمة، وأن الوقود كافٍ للرحلة، وأن الأضواء وماسحات الزجاج ومكيف الهواء يعملون بشكل صحيح.