العلماء يحاربون السرطان بأشعة الليزر
تمكنت مجموعة من العلماء في المملكة المتحدة وأمريكا من إنشاء تقنية يمكنها اكتشاف وتفكيك خلايا الأورام الموجودة في الجسم ومن فوق الجلد.
يمكن أن تسمح التقنية الجديدة بفحص دم المرضى من فوق الجلد، ورصد الخلايا السرطانية المتنقلة في الجسم عبر الدم أو ما تعرف بـ “النقائل”، وهي السبب الرئيسي لانتشار المرض في جميع أنحاء الجسم بسرعة.
فدوران “النقائل” في دم المريض لا يتسبب بنشر الورم إلى مكان آخر في الجسم وحسب، بل كذلك يعمل على إنشاء تجلطات دموية يمكن أن تسبب الوفاة المبكرة.
أنشأ العلماء التقنية الجديدة، التي أطلق عليها “نظام السيتوفون”، وتعني استخدام نبضات الليزر، للنظر أسفل جلد المرضى المصابين بالورم الميلانيني، والبحث عن النقائل المصطبغة أثناء سيرها عبر الأوردة.
من خلال القيام بذلك تمكنوا من اكتشاف تلك النواقل بنجاح في 27 مريضاً من أصل 28 خضعوا للاختبار، وغالباً ما قاموا بذلك في أقل من 10 ثوانٍ، فالنظام الجديد أكثر دقة بمقدار 1000 مرة من الطرق الحالية.
وقال الباحثون: “إن المسح الضوئي أعاد النتيجة في غضون 10 ثوانٍ إلى 60 دقيقة ولم يجد نتيجة إيجابية كاذبة واحدة”.
ويأمل الباحثون في إمكانية القيام بالمزيد من العمل لفهم ما إذا كان يمكن استخدام هذه التقنية على كل أنواع السرطانات.