صدمة في أوساط السوريين بعد فوز المنتخب الإيراني بخمسة أهداف نظيفة

لم تشفع العلاقة التحالفية القائمة بين إيران والنظام السوري في تجنيب المنتخب السوري مذلة الخسارة أمام منتخب الحليف الإيراني بخمسة أهداف نظيفة في المباراة الودية التي اقيمت ليلة الخميس في ملعب أزادي في طهران. حتى أن أحد الناشطين كتب يقول: كأني بالمنتخب الإيراني وقد التبست عليه المواجهة فاعتقد أن خصمه في الملعب هي السعودية وليست سوريا.

المنتخب الإيراني التبست عليه المواجهة فاعتقد أن خصمه في الملعب هو السعودية

وهكذا كان المنتخب الإيراني يقصف شباك حليفه السوري بالرأسيات والتسديدات دون رحمة، ولم يمتلك السوري أدنى وسائل الدفاع حتى البدائية منها فبدى منتخب نسور قاسيون “منتخب صيصان لا حول لهم ولا قوة” وفق تعبير أحد الناشطين. كل مَن تابع المباراة لاحظ أن المنتخب الإيراني كان باستطاعته أن يُثقل أكثر على نظيره السوري بمزيد من الأهداف لكنه اكتفى بالخمسة.. أحد المتابعين السوريين قال متهكماً: يا الله يا شباب انشالله بالمباراة القادمة مع أوزباكستان منخسر 6 – صفر”.
وتأتي المباراة ضمن تحضيرات المنتخبين، لانطلاقة التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022، ونهائيات أمم آسيا 2023.
لم يُضف الكابتن فراس الخطيب شيئاً مهماً عندما اعتبر أن الهزيمة السورية تعود إلى عدم جاهزية اللاعبين، وتدني المستوى البدني ما سبب تباعد الخطوط وعدم الضغط على المنتخب الإيراني.
التصريح الذي أثار تهكم السوريين أكثر هو ما قاله مدرب المنتخب السوري عندما قال في مؤتمر صحافي عقب نهاية المباراة: “أنا كمدرب متفاجئ جداً بهذا المستوى وخاصة خط الدفاع الذي يتحمل مسؤولية كبيرة عن الأهداف والنتيجة.. أجرينا ستة تبديلات لكن البدلاء لم يسعفونا باستثناء فراس الخطيب”.
أحد الناشطين السوريين كتب معلقاً: “شكرا اللواء موفق جمعة (رئيس الاتحاد الرياضي العام السوري)، شكراً فادي دباس (رئيس اتحاد الكرة السورية)، وشكراً فجر ابراهيم (المدرب).. أجمل عيدية قدمتوها للشعب السوري خسارة منتخبنا امام إيران مع الرأفة بخمسة اهداف لصفر!! لا باراك الله بكم يا وجوه الصفر سودتوا وجوهنا”.
وكتب ناشط آخر متهكماً: نحن جمهور المنتخب السوري العريق، نطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم بإعادة مباراة سوريا وإيران بسبب العشب الطويل ووجود مادة اللودالين، كما أن مرمى المنتخب الإيراني أصغر من مرمانا بـ4 أمتار”.