العرب تريند

صدور العدد 327 من مجلة وسام تحت عنوان ” لا لعمالة الأطفال”

عربي تريند_

(لا لعمالة الأطفال!)، هو العنوان العريض للعدد 327 من مجلة الطفل وسام التي تصدرها وزارة الثقافة، إضافةً إلى عدد من المواد التوعويّة الأخرى في مجالات أدبية واجتماعيّة وترفيهيّة تلامس الجانب النفسي والذكائي لدى الطفل.

وقال مدير تحرير المجلّة كاتب أدب الأطفال الشاعر محمد جمال عمرو إنّ موضوع عمالة الأطفال ظاهرة سلبية تؤثّر على الطفل في سنوات عمره الأولى التي يجب أن يستغلّها في التعليم والتحصيل الدراسي، خصوصاً وأنّ التشريعات القانونية في الأردن تمنع عمالة الأطفال، لخلق  جيل ناضج يخدم بلده ويتسلّح بالعلم والثقافة في المستقبل. وقال الدكتور عمرو إنّ المجلة راعت توصيل المعلومة القانونية والثقافية والتوعوية بأسلوب قصصي وأدبي مناسب لتوضيح الفكرة، لا سيما وأنّها تخاطب فئة الناشئة، باستخدام التشويق وربط الطفل بواقعه وإفساح المجال له ليحلّق بفرح واستعداد للعطاء. من خلال التعبير الأدبي والفني، ولذلك تنوّعت مواد العدد ما بين الاحتفاء بالطفل المبدع والمكان الأردني والشخصيّات الوطنيّة والمحسوسات التي يرى فيها الطفل لوحةً سحريةً وجاذبةً تناسب عمره الغضّ المنفتح على عالم جميل حالم يعطيه دافعيّةً نحو المستقبل.

واشتمل العدد على القصّة المصوّرة (لا لعمالة الأطفال)، التي كتب السيناريو لها يوسف البري من رسوم غدير غانا، بقصد إشراك العائلة وتنبيه أبنائها على الدراسة والمشاركة الإيجابيّة في المجتمع وتوعية الأطفال الذين يتم استغلالهم في موضوع العمالة.

وأكّدت قصّة (شجرة الحكايات) التي كتبت قصّتها مجدولين أبو الرب من رسوم علا يوسف، هدف تعزيز خيال الطفل مع الطبيعة وقطف الحكايات والعيش داخل لوحات حوارية زمنيّة تشاركيّة مع  النهر والأشجار والحيوانات.

ومن إعداد هيا منصور ورسوم شروق بشناق، يتابع الأطفال قصّة شجرة التفاح، للمشاركة في حلّ مشكلة أشجار التفاح التي امتنعت عن الإثمار احتجاجاً على معاملة الأطفال القاسية لها.

أمّا فقرة (التصوير بالهاتف الجوّال)، من إعداد سقراط قاحوش، فتعطي الطفل فكرة عن دور الهواتف الذكيّة في التقاط الإبداعات ذات الأثر الجمالي والإنساني، بأسلوب علمي يوضّح بعض المصطلحات الدارجة في هذا المجال.

ومن إعداد ورسوم أسيل الطّحل، يتعرّف الأطفال كذلك على طريقة ذكيّة وسهلة في تعليمهم رسم الدّب، ضمن فقرة المجلة (وسام الرسام)، كما نردد فرحين بالعيد قصيدة كتبها د.عاطف العيايدة بعنوان (مرحى مرحى)، ومع فقرة (اصنع بيدك) يتعرّف الأطفال على طريقة صناعة زهرة التيوليب، وهي من إعداد وتنفيذ صدّام العدلة.

أمّا فقرة (على طريق الإبداع)، التي جاءت من إعداد صفا رامي، فعرّفتنا بالمبدع الأردني محمود فراس ذياب التلميذ في الصف التاسع بمدرسة عمان الوطنية، وعمله في فريق زها الإذاعي مبكراً وتحقيق طموحه في مجال الأداء الصوتي والدبلجة العربية في أفلام مشهورة.

ومع فقرة (نادي وسام) من إشراف منير الهور ورسوم راشد الكباريتي، نقرأ عن (بناة المستقبل)، للطالب عمر سمير موسى من مدرسة الكلية العلمية الإسلامية، في قصة قصيرة عن العمل التطوعي والانخراط في المجتمع. كما نتعرّف على موضوع (الطيور وأسلاك الكهرباء) وأسرار علمية في ذلك.

وفي الشعر، نقرأ قصيدة (المفرق) للدكتور لقمان شطناوي من رسوم راشد الكباريتي، كما نتزود بحكم ومواعظ وأمثال قديمة عن الأخلاق العربية والطرائف المفيدة وتعلّم الجد في العمل، ومن إعداد الطالبة غنى أبو مسامح  نكون مع (باقة ورد) مهداة إلى الأم المدرسة الأولى في حياة الكاتبة، كما نتعرّف في فقرة (من غرائب الحيوانات) التي أعدّها الطالب أمجد عبدالجواد على عجائب الحيوانات وأسرارها. أمّا فقرة (مكتبتي) من إعداد د.زياد أبو لبن، فنقرأ (حقيبة الحنان) كمشروع ريادي لتعليم اللغة العربية للباحثة حنان جبريل صبرة، ومن إعداد وسام سعد نكون  في فقرة (كرز وخرز)مع فقرات اختيار الوجبات الخفيفة في الرحلات، وكذلك إعادة تدوير الأشياء والمحافظة على البيئة.

كما نكون في زيارة للمدينة الوردنية البترا، في فقرة (علوم وتكنولوجيا)، وموضوع الخفاش أو الوطواط، وهي من إعداد خنساء النسور ورسوم راشد الكباريتي، وفي (مسرح وسام) نتابع مسرحيّة (ما زلت صغيراً) للكاتبة ريما البرغوثي ومن رسوم ميساء البرغوثي، وتعالج موضوع العمالة عند الأطفال وإهمال الدروس.

ومن إعداد دينا علاء الدين، نقرأ في فقرة (أعرف بلدي) عن مدينة المفرق عروس الصحراء ومعلومات تاريخية وثقافية وسكانية عنها، أمّا فقرة ألعاب شعبية فنكون مع لعبة (الزقطة) من أعداد نايف النوايسة ورسوم إخلاص الزغاتيت.

وللحث على عدم عمالة الأطفال، نقرأ قصيدة ليوسف ناجي بعنوان (طفل مسكين) من رسوم أيمن غرايبة، أمّا فقرة (نجوم ساطعة) فنقرأ فيها سيرة الفنانة الأردنية الراحلة مارجو ملاتجليان وإبداعاتها الأدبية والفنية. ومن رسوم علا يوسف وشعر سعيد يعقوب نقرأ قصيدة أيضاً بعنوان (الطفل العامل).

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى