مجزرة في فرجينيا الأميركية.. موظف ساخط يقتل 11
أعلن قائد الشرطة في فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا الأميركية أن موظفا ساخطا بالمدينة أطلق النار في مركز البلدية بالمدينة بعد ظهر الجمعة فقتل 11 شخصا، وأصاب ما لا يقل عن 6 آخرين قبل مقتله. وقال قائد الشرطة جيمس سيرفيرا إن الشرطة مازالت تحقق في ملابسات الحادث على وجه الدقة بتلك المدينة الساحلية.
وأضاف أن المهاجم موظف ببلدية المدينة منذ فترة طويلة ووصفه بأنه “ساخط”.
إلى ذلك، أوضح أن إطلاق النار العشوائي في تلك المدينة الساحلية بدأ مع دخول المسلح مبنى الأشغال والمرافق العامة في مركز بلدية المدينة “وإطلاق النار على الفور وبشكل عشوائي على كل الضحايا”.
وتابع قائلاً: “اشتبك الجاني في معركة طويلة بالأسلحة النارية مع قوات إنفاذ القانون بعد تصدي الشرطة له داخل المبنى”. وقال إن ضابط شرطة أصيب في إطلاق النار ولكن سترته الواقية من الرصاص أنقذت حياته. كما أشار إلى أن المهاجم كان مسلحا بمسدس عيار 45 مزود بكاتم صوت وأعاد شحنه بالرصاص أثناء تجوله في المبنى.
من جهته، أكد بوبي داير رئيس بلدية المدينة في مؤتمر صحافي مع قائد الشرطة أن “هذا أسوأ يوم في تاريخ فرجينيا بيتش”، مضيفا أن “الأشخاص الذين سقطوا (في الحادث) هم أصدقاؤنا وزملاؤنا في العمل وجيراننا وزملاؤنا”.
إلى ذلك، قالت السلطات إن الشرطة أطلقت النار على هذا المسلح في نهاية الأمر ولفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
وتعد فرجينيا بيتش الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي أكثر مدن الولاية سكانا.