يتزاحمون من أجل “الموت” على قمة إيفرست
قالت أميشا شوهان، وهي أحد الناجين من الازدحام على جبل إيفرست، وتقبع حاليا في المستشفى لتتعافى من قضمة الصقيع، إنه يجب منع المتسلقين الذين يفتقرون إلى المهارات الأساسية للحيلولة دون تكرار الحوادث المميتة التي حصلت خلال هذا العام على أعلى قمة في العالم.
ولقي 10 أشخاص حتفهم خلال أسبوعين ونيّف بعدما احتشد متسلقون في طوابير طويلة للوصول إلى قمة إيفرست معرضين لخطر الإرهاق ونفاد الأكسجين.
وهذه السنة أصدرت نيبال لموسم التسلق في الربيع الذي يمتد من نيسان/أبريل حتى أيار/مايو، رقما قياسيا من التصاريح يشمل 381 تصريحا لمتسلقين أجانب بشكل رئيسي، بكلفة 11 ألف دولار للواحد.
لكن مئات المتسلقين ليسوا مدربين بشكل صحيح ويتخذون قرارات سيئة، كما أنهم “يعرضون حياتهم وحياة المرشدين معهم للخطر”، وفقا لشوهان.
وكان على هذه الشابة الهندية، التي تبلغ 29 عاما، الانتظار 20 دقيقة للنزول من القمة التي يبلغ ارتفاعها 8848 متراً، فيما بقي آخرون لساعات.
وواصلت المتسلقة الهندية حديثها من مستشفى كاتمندو العام: “رأيت بعض المتسلقين يفتقرون إلى المهارات الأساسية ويعتمدون على المرشدين المرافقين لهم. يجب على الحكومة تعديل المعايير المؤهلة لتسلق جبل إيفرست”.
وأضافت “المتسلقون المدربون فقط هم من يجب السماح لهم بتسلق أعلى قمة في العالم”.