بعد هزائم.. رئيس وزراء اليونان سيدعو لانتخابات مبكرة
أعلن رئيس الوزراء اليوناني، الكسيس تسيبراس، الأحد، انه سيدعو الى انتخابات مبكرة الشهر المقبل بعد الانتكاسة التي تلقاها في الانتخابات الأوروبية والبلدية على السواء.
وقال تسيبراس في خطاب تلفزيوني: “بعد الجولة الثانية للانتخابات المحلية (في الثاني من حزيران/يونيو)، سأطلب من الرئيس الدعوة فوراً الى انتخابات عامة”.
ومن المرجّح وفق تقارير إعلامية أن تجري الانتخابات المبكرة في 30 حزيران/يونيو.
ومع فرز الأصوات في ثلث مراكز الاقتراع، حقّق حزب “سيريزا” اليساري الذي يتزعمه تسيبراس، اليساري، أقل من 24 بالمئة في الانتخابات الأوروبية مقارنة بـ33 بالمئة لحزب المعارضة المحافظ “الديموقراطية الجديدة”.
وفي الانتخابات المحلّية التي تجري في الوقت نفسه، أظهرت نتائج أولية تصدّر حزب “الديموقراطية الجديدة” أيضا، أو ضمانه الفوز، في الجزء الأكبر من مناطق اليونان الـ13.
وقال تسيبراس أصغر رئيس وزراء يوناني خلال الـ150 عاما الماضية: “لن أفرّ أو أتخلّى عن الكفاح من أجل المساواة والتضامن والعدالة الاجتماعية”، مشيرا إلى أن “النتائج الانتخابية ليست على مستوى توقّعاتنا”.
ودعا زعيم حزب “الديموقراطية الجديدة”، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في وقت سابق تسيبراس إلى الاستقالة. وتنتهي ولاية الأخير التي تمتد لأربع سنوات في الخريف المقبل.
وبرغم انتعاش الاقتصاد منذ 2017 وتحسن أداء الاقتصاد الكلي، يواجه اليونانيون صعوبات للتعافي من الركود الشديد ومستوى البطالة الذي بلغ 18%، الأعلى في منطقة اليورو.
الاشتراكيون في اسبانيا.. واليمني المتطرف الإيطالي
وفي اسبانيا، بات رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، الرابح الأكبر في الانتخابات الاوروبية، الأحد، مع تصدّر حزبه الاشتراكي الحاكم للنتائج، ومن المرجح ان يستغل هذا الفوز لزيادة نفوذه في الاتحاد الأوروبي.
ومع فرز 85 بالمئة من الاصوات، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة، ايزابيل سيلا، ان الحزب الاشتراكي حل أولا بنسبة 33 بالمئة، يليه الحزب الشعبي المحافظ بنسبة 20 بالمئة.
وفي إيطاليا، تصدّر حزب الرابطة اليميني المتطرف، بزعامة ماتيو سالفيني، الانتخابات الأوروبية، الأحد، بحصوله على نسبة تتراوح بين 27 و31% من الأصوات، بحسب استطلاعين للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع نشرتهما قنوات متلفزة محلية.
ومن جانبها، حصدت حركة خمس نجوم، المكوّن الثاني للغالبية الحكومية، ما بين 18,5 و23% من الأصوات بحسب التقديرات نفسها، ومن المتوقع أن تحلّ خلف الحزب الديموقراطي (يسار وسط) الذي نال ما بين 21 و25%.