أعداد ضخمة من الصراصير تغزو أقسام الأسرى في سجن النقب

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن أعداد كبيرة من الصراصير تغزو منذ ثلاثة أيام أقسام الأسرى في “سجن النقب الصحراوي”.

ونقلت محامي الهيئة شكوى عن الأسرى الذين زارهم مؤخرا، أكدوا خلالها أن هناك “أعداد الضخمة ومتلاحقة” من الصراصير تدخل أقسام الخيام وسط عدم اهتمام الإدارة ولا مبالاتها في التصدي لها والتخلص منها، لافتين إلى أنهم لا يستطيعون النوم أو القيام بأمورهم الحياتية بسببها.

وقال الأسرى إنهم “يواصلون الاستيقاظ منذ يومين لقتلها والتخلص منها”، لافتين الى أن الحشرات والقوارض والأفاعي مشكلة حقيقية للأسرى في سجون الاحتلال، وخصوصا “سجن النقب الصحراوي” والخيام الخارجية، والتي تسبب حالة من الإرباك والتخوف لدى الأسرى.

وأوضحت الهيئة أن الحادثة ليست الأولى التي يعاني منها أسرى النقب والبالغ عددهم 1200 أسير، لافتة إلى أنه في وقت سابق عثر الأسرى على أفعى خطيرة وسامة طولها 120 سم في “كانتينا” السجن، وإضافة إلى انتشار للزواحف والعقارب والعناكب السامة والفئران والجراد والصراصير، وغيرها من آفات تجعل حياة المعتقلين في خطر.

وسجن النقب، هو السجن الذي يقبع فيه أكثر عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفيه أقسام مقامة من الخيام، التي لا تقي الأسرى لا برد الشتاء ولا حر الصيف.

وتعتقل سلطات الاحتلال أكثر من 6500 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن ومرضى، وجميعهم يشتكون من معاملتهم بشكل سيء، ويؤكدون تعرضهم للتعذيب والضرب، ومنهم من هم محرومون من زيارة الأهل، كما تتعمد سلطات السجون الزج بعدد منهم في العزل الانفرادي، ويشتكي هؤلاء جميعا من سوء الطعام المقدم لهم، ومن حرمانهم من التعليم.