هل قتلت أم مصرية ابنها المراهق بالسكين لرفضه المذاكرة؟
هزت جريمة مروعة محافظة الشرقية بمصر، وسط غموض حول مرتكبها.
وفي التفاصيل، لقي فتى يدعى عبدالله سعيد محمد عطية، ويبلغ من العمر 14 عاماً مصرعه طعناً بالسكين.. في منزله الواقع في قرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية (شمال مصر).
وقد تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، بلاغاً من “مستشفى الأحرار التعليمي” بمدينة الزقازيق، يفيد وصول الطالب بالصف الثالث الإعدادي، مصاباً بطعنة نافذة بالصدر، وقد توفي فور وصوله مباشرة.
وبحسب التحقيقات، اعترفت أم الفتى، وتُدعى “ج. م. ل”، بطعن ابنها الصغير بالسكين بسبب رفضه المذاكرة. وشرحت الأم أنها لم تقصد قتل الفتى، وإنما تخويفه لرفضه المذاكرة فأمسكت بالسكين مهددةً إياه، إلا أن “يدها خانتها” و”فوجئت” بالسكين تنغرس في صدر ابنها وترديه قتيلاً. وقد تم إخطار النيابة التي أمرت بحبس الأم وتولت التحقيق.
إلا أن بعض جيران العائلة يؤكدون براءة الأم، معتبرين أنها اعترفت كذباً بتنفيذ الجريمة، التي وقعت مساء أمس، لحماية ابنها الأكبر الذي قتل شقيقه الأصغر خلال نومها، “حتى لا تفقد طفليها معاً”.