حسين آل ربيع .. كيف أصبح من أخطر المطلوبين شرق السعودية
في يناير 2012 أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن قائمة مكونة من 23 مطلوباً أمنياً، استهدفوا رجال الأمن وأثاروا الفوضى، وامتهن بعضهم عمليات السطو المسلح والاعتداء على الممتلكات العامة. وبرز من ضمن تلك القائمة المطلوب حسين حسن آل ربيع الذي تم تنفيذ حكم الإعدام به ضمن قائمة الـ(37) التي أعلنتها وزارة الداخلية الثلاثاء.
وتم تصنيف آل ربيع كواحد من ضمن أخطر المطلوبين لضلوعه في عدد من الجرائم من ضمنها إطلاق النار على رجال الأمن وقتل مواطنين، وقيامه بعمليات سطو مسلح إضافة إلى بيعه المخدرات في العوامية.
وأعلنت الداخلية في أيلول/سبتمبر 2012 أنه بناء على ما اتضح من نتائج التحقيقات الجارية في سلسلة جرائم إطلاق النار والسطو المسلح التي ارتكبها عدد من المفسدين في الأرض بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، ونتج عنها مقتل وإصابة عدد من المواطنين ورجال الأمن، وكان آخرها جريمة إطلاق النار التي تعرض لها اثنان من المواطنين ببلدة العوامية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 10/10/1433ه ونتج عنها مقتل أحدهم وإصابة الآخر، حيث أكدت تلك النتائج ضلوع المطلوب للجهات الأمنية المعلن اسمه على القائمة “حسين حسن آل ربيع ” في تلك الجرائم.
بيع المخدرات.. وعلاقة بنمر النمر
وتم القبض على المطلوب حسين آل ربيع بعد مداهمته أثناء قيامه ببيع كمية كبيرة من المخدرات في بلدة العوامية، حيث تعرض للإصابة في قدميه نتيجة تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، وتم نقله إلى المستشفى، لتلقي العلاج اللازم، كما نتج عن تبادل إطلاق النار يومها إصابة أحد رجال الأمن بإصابة متوسطة.
وآل ربيع سبق له الدخول إلى دار الملاحظة بسبب سوء سلوكه وتورطه في عمليات السطو والسرقات.
وكانت تربطه صلة وثيقة بالإرهابي نمر النمر، وكان يلتقيه بين فترة وأخرى ويقدم الدعم اللوجستي لعدد من المطلوبين أمنياً، وهو حلقة الوصل بين الطرفين.
كما تربطه علاقة وطيدة بالإرهابي خالد اللباد الذي قتل في العوامية بمواجهة أمنية عام 2012 والأخير على علاقة وثيقة أيضاً بنمر النمر، ونفذ عددا من العمليات باستخدام الدراجة النارية، وله صور منشورة تجمعهما.