سماح أنور.. قصة حادث استلزم 42 عملية جراحية
لحظة فارقة تعرضت لها الفنانة المصرية، سماح أنور، كادت أن تودي بحياتها أو تنهي مسيرتها الفنية مبكرا، حينما تعرضت لحادث سير صعب استلزم إجراء 42 جراحة.
سماح أنور التي تحتفل في الثاني والعشرين من شهر أبريل بعيد ميلادها، روت من قبل تفاصيل الحادث الذي تعرضت له عام 1998 واعتبرت أنه كان بمثابة الرسالة إليها.
كي تعود إلى صوابها، خاصة أنها في ذلك التوقيت كانت في مرحلة فقدت بها الاهتمام والطموح، ما جعلها تتوقع أن يحدث لها أمر ما كي تستعيد توازنها من جديد.
وأوضحت الفنانة المصرية أنها في تلك الليلة انتهت من عرض مسرحي تشارك صلاح السعدني بطولته، وكان هناك حفل مقام بأحد الفنادق كانت تتوجه إليه من أجل المباركة لأصدقائها.
فطلبت من السائق أن يغادر إلى منزله كي يتواجد بصحبتها في الصباح الباكر، وتوجهت هي إلى الحفل، إلا أنها فوجئت ببعض المضايقات والمعاكسات، حينما كانت تقود السيارة خاصة أنها تقود في وقت متأخر للغاية.
وحينما حاولت الإفلات من هذه الأمور فقدت سيطرتها على السيارة واصطدمت بعمود إنارة، ولم تفق سوى في المستشفى بعد 3 أيام من الحادث.
42 عملية جراحية أجرتها سماح أنور كي تتعافى من تبعات الحادث الذي كاد أن يفقدها حياتها وكذلك القدرة على السير على قدميها، وكانت الجراحة الأخيرة في عام 2007.
خطأ العمر
وتذكرت سماح أنور خطأ عمرها الذي لا يغتفر، والمتعلق بابنها “أدهم” الذي لم تعترف به سوى وهو في السادسة من عمره، حيث كانت تخبر الجميع أنه طفل قامت بتبنيه.
وأوضحت سماح أنور أنها حينما تزوجت في السر، كان الأمر بناء على رغبة أهلها الذين رفضوا أن تترك الفن والتمثيل، وكانوا يرون أن علاقتها بزوجها لن تستمر.
وحينما أنجبت طفلها لم يكن هناك أحد يعلم بالأمر سوى سمير صبري وهالة صدقي فقط، وانفصلت بعدها عن زوجها بسبب خلافات، فأخبرت الجميع أنها تبنت الطفل، ذلك الأمر الذي علقت عليه قائلة “غلط عمري”، حيث كان عليها أن تخبر الجميع بأنه ابنها منذ اللحظة الأولى.