بعد حريق الكاتدرائية.. “أحدب نوتردام” الأعلى مبيعاً في فرنسا
حلت رواية الكاتب الفرنسي فيكتور هيغو “أحدب نوتردام”، في المركز الأولى كأعلى الروايات مبيعاً على موقع “أمازون” في فرنسا، وذلك بعد ساعات من حريق كاتدرائية نوتردام في باريس أول من أمس.
وبحسب وكالة “أسوشييتد برس”، فإن الرواية التي كتبها هيغو عام 1831، والتي وصف من خلالها الكاتدرائية، كانت أكثر الروايات مبيعاً على “أمازون” في فرنسا، الثلاثاء، حيث سعى الفرنسيون لاقتنائها.
وأشار هيغو في روايته إلى أنها (الكاتدرائية)- وعلى الرغم من كونها متقنة- فيها الكثير من التشوهات التي لا حصر لها.
كما حصلت الرواية بترجمتها الإنجليزية على المركز الأول في فئة روايات الخيال التاريخي.
أحدب نوتردام
وسرد هيغو في روايته قصة كواسيمودو، قارع جرس الكاتدرائية المشوه خلال القرن الخامس عشر، حيث أسهمت تلك الرواية في دفع فرنسا لتجديد الكاتدرائية في القرن التاسع عشر، بعد أن أشار في روايته إلى أنها متهالكة وتعاني من تشوهات لا تعد ولا تحصى، ما أسهم في تنبيه الجمهور إلى هذه القضية.
وتُعد كاتدرائية نوتردام، التي احترقت أجزاء كبيرة منها الاثنين، الكنيسة الرئيسة في فرنسا، وإحدى أقدم الكنائس الأوروبية عموماً، وتقع في قلب مدينة باريس التاريخية، وبُنيت في عام 1163.
وتكمن الأهمية التاريخية للكاتدرائية في أنها كانت منطلقاً للحملة الصليبية الثالثة في العام 1185، إضافة إلى أنها شهدت حفل تتويج إمبراطور فرنسا الشهير نابليون الأول عام 1804.
وتشكل الأبراج الواجهة الرئيسة للكاتدرائية، وتوجد 422 درجة للوصول إلى الغرفة العلوية من البرج الشمالي الذي انهار في الحريق.