الحزب الحاكم بتركيا يتقدم بطلب إبطال انتخابات اسطنبول التي فازت بها المعارضة
تقدم حزب العدالة والتنمية التركي، باعتراض استثنائي إلى اللجنة العليا للانتخابات، وطلب إعادة انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول.
وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، علي إحسان ياووز، في تصريحات صحافية عقب تقدمه باعتراض إلى اللجنة العليا للانتخابات بالعاصمة أنقرة: “ثمة شبهات عالقة في الانتخابات”، نقلا عن وكالة أنباء الأناضول.
وأعرب ياووز عن استغرابه من الانخفاض الكبير لفارق الأصوات بين المرشحين المتنافسين – بن علي يلدرم وأكرم إمام أوغلو – على بلدية اسطنبول عند إعادة فرز 10 بالمئة فقط من الأصوات، قائلاً: “انخفض الفارق عند إعادة فرز 10%، من 29 ألف صوت إلى 13 ألفا و900 صوت”.
وقال ياووز: “نحن ندّعي بأنه لو تم فرز كل الأصوات وتمت إزالة الأصوات غير الصالحة والشوائب لكانت النتيجة لصالحنا”.
وأشار إلى وجود تلاعب في عمليات الفرز، مبينا أنّ نسبة أصوات المتنافسين قريبة من بعضها بينما معظم الأصوات الباطلة التي تم إعادة فرزها، تبين أنها كانت لصالح العدالة والتنمية.
وأكد نائب رئيس العدالة والتنمية وجود إشارات استفهام كثيرة تحوم حول نتائج الانتخابات. وشدّد على أنّ اللجنة العليا للانتخابات هي المرجع الوحيد لإزالة الشبهات العالقة بالانتخابات.
وفي 31 مارس/آذار الماضي، شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت تقدم مرشح المعارضة في اسطنبول أكرم إمام أوغلو، وفق نتائج أولية غير رسمية.
فيما طالب حزب العدالة والتنمية، بإعادة فرز الأصوات في عموم المدينة، بسبب وقوع مخالفات ممنهجة في عملية فرز الأصوات.