قصة متحف يحوي قطعاً أثرية عمرها 120 عاماً في الباحة
دفعت المقتنيات الأثرية وعشقها منذ 22 عاما، سعوديا إلى تأسيس متحف خاص لحفظ تراث منطقة الباحة، واقتناء جملة من القطع الأثرية والنادرة ومنها ما يعود إلى 120 عاما، ليكون موقعاً يعرف الأجيال ما كان يعيشه الآباء والأجداد، وطرق العيش في الماضي، ليكمل مسيرته ابنه في توارث عشق التراث.
وقال منصور بن مصبح لـ “العربية.نت”: “متحف والدي الشيخ محمد بن مصبح يرحمه الله، تأسس عام 1998م، وتم افتتاحه رسمياً من قبل الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة عام 2004م، وبعد وفاة والدي قبل 7 سنوات، قمت بإكمال المسيرة في جمع القطع التراثية والمحافظة على المتحف والعمل على تطويره، ليظل المتحف رمزاً لتراث بلجرسي”.
وأبان: “المتحف مختص بتراث المنطقة، ويوجد فيه مسجد بالطراز العمراني القديم، كما يتكون المتحف من 7 قاعات وجلسات، ويضم العديد من المقتنيات الأثرية المتنوعة من عملات وحلي، وأدوات حرب، وهواتف قديمة، وملابس تراثية، وأدوات زراعية، وأخرى للطهي، ومجسمات لمعمل القطران والدياسة والبئر وأدواتها، إضافة إلى الأبواب القديمة والرحى وغيرها من القطع التراثية”.
وأشار إلى أنه يوجد في المتحف بعض القطع يزيد عمرها عن أكثر من 120 عاما، مثل بعض الأسلحة وبعض القطع الخشبية وبعض القطع النحاسية الخاصة بالأكل.
وأضاف: “صالات المتحف تحتوي على صالة لعرض الأبواب والنوافذ القديمة وقواعد البيوت القديمة، وصالة لعرض الأدوات الزراعية والحبوب المستخدمة في الزراعة والأبيار، وما يوضع على الحيوانات والمكاييل والموازين، وكذلك صالة منوعة لعرض بعض أدوات الحلي والفؤوس والغزل وصناعة الفضة وأدوات النجارة والسجاد والجلديات، وبعض القطع المنوعة، وكذلك صالة عرض البيت القديم يتكون من غرفة العروس وما يستخدم من أدوات للطبخ في البيت والمشغولات، وصالة عرض للصور القديمة للأسرة الحاكمة”.