أول بيان للخارجية السودانية بعد الإطاحة بالبشير
قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان منسوب لها إنها تتطلع “لتفهم ودعم المجتمع الدولي للجهود الصادقة من المجلس العسكري والقوى السياسية والمدنية لتحقيق رغبات الشعب في تحول ديمقراطي مكتمل”.
وبحسب ما نشرت “سكاي نيوز” العربية أشارت الوزارة إلى أن المجلس العسكري “يمثل سيادة الدولة بينما ستتشكل حكومة مدنية متفق عليها بين الجميع”.
وتابع البيان بأن الخارجية تؤكد التزام البلاد بكافة المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكدت أن المجلس العسكري “سيرعى الحوار بين كل أطياف المجتمع المدني (…) وسيعمل على تهيئة المناخ السياسي لكل مكونات المجتمع لبناء وتكوين الأحزاب وتنظيمات المجتمع المدني لتحقيق انتقال سلمي للسلطة”.
وتابعت بأن دور المجلس سيكون “التأكيد على سيادة القانون واستقلال القضاء وحفظ الأمن”، فقط.
ونقلت الوزارة عن المجلس تأكيده الالتزام بدعائم الحكم المدني، وتسليم السلطة لحكومة مدنية يشكلها الشعب، في فترة أقصاها عامان.
ولفتت إلى أن خطوة المجلس في تنحية نظام الرئيس السابق، عمر البشير، “مسنودة ببقية القوات النظامية وأتت انحيازاً لثورة الشعب من أجل الحرية والعدالة والسلام”.
وثمن البيان المواقف الدولية الداعمة والمتضامنة مع السودان.