الإسرائيليون يتوجهون لمراكز الاقتراع في الانتخابات العامة
يتوجه الإسرائيليون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة، يسعى فيها رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو من أجل البقاء في مقدمة المشهد السياسي.
بيد أن نتانياهو يواجه تحديين أساسيين، هما اتهامات جدية بالفساد، ينتظر المثول في جلسة الاستماع الأخيرة بشأنها أمام المدعي العام الإسرائيلي، وأشد منافس له منذ سنوات، بني غانتس.
وانقسمت آراء الشارع الفلسطيني داخل إسرائيل بين مؤيد للمشاركة في الانتخابات الإسرائيلية وبين مقاطع لها.
وعزا دعاة المقاطعة أسبابها لتراكم حالة الإحباط من الأداء السابق للأحزاب العربية المشاركة في الانتخابات وحالة الانقسام في صفوفها فيما دعا المؤيدون إلى ضرورة المشاركة وقطع الطريق أمام مد اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وفي واشنطن، انتقد عدد من المرشّحين للرئاسة الأميركيّة نتانياهو عشيّة الانتخابات العامّة، إذ وصفه بيتو أورورك بأنّه “عنصري” فيما اعتبره بيرني ساندرز أنّه شديد التطرّف.
ويُشيد الساسة الأميركيّون تقليدياً بشراكة واشنطن الوثيقة مع إسرائيل، وقد أصبح ضمان استمرار هذه العلاقة معياراً للحملات الانتخابية.
وعلى الرغم من تشديد الديموقراطي أورورك على أهمية هذه العلاقة، إلا أنه قال إنها “يجب أن تكون قادرة على تجاوز رئيس وزراء يتّسم بالعنصريّة في الوقت الذي يحذر فيه من اقتراع العرب، ويتحدّى أيّ احتمال للسلام بتهديده بضم الضفة الغربية.