نصب تمثال “بوذا” في أحد شوارع الإمارات
نُصب تمثال “بوذا” على الطريق السريع الواصل بين العاصمة أبوظبي ودبي في دولة الإمارات.
وفوجئ مواطنون ومقيمون في الإمارات بالتمثال، ووثق ناشطون وجوده بمقطع فيديو، انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت صحيفة “الخليج تايمز” الإماراتية عن سبب نصب التمثال ثلاثي الأبعاد، الذي يصل ارتفاعه إلى عشرة أمتار.
وقالت الصحيفة إن التمثال يأتي باعتباره جزءاً من منحوتات متحف “اللوفر”، ونُصب في طريق الشيخ زايد (أبوظبي-دبي)، للفت الانتباه إلى قرب ظهوره بمتحف اللوفر في أبوظبي.
وأثار نصب التمثال جدلاً واسعاً بين المغردين على موقع “تويتر”، معتبرين أن الإمارات تحاول نسب أي أيقونة تاريخية إليها.
وأوضح ناشطون أن الإمارات تضرب بعرض الحائط الآراء الفقهية الإسلامية المختلفة الخاصة بحكم نصب التماثيل، ولا تعبأ بـ”استفزاز” مواطنيها.
وكان متحف “اللوفر” قال إن تمثال “بوذا” يعود إلى القرنين الحادي والثاني عشر، وإنه جُلب من الصين.
وأثارت الإمارات الجدل بمتحف اللوفر في أبوظبي، الذي افتُتح في نوفمبر 2017، بعد 10 سنوات من العمل، ومثّل نسخة خاصة من “اللوفر” الفرنسي الشهير، وسعت من خلاله إلى استخدام الفن لتوسيع نفوذها السياسي.
واكتُشف فيه عديد من الآثار المسروقة، وبدأت بعض الدول تحقيقاً في سرقة هذه الآثار، وكيفية وجودها بهذا المتحف.
وأخذت المظاهر التي تهدّد بنية المجتمع الإماراتي تزداد خلال السنوات الـ10 الماضية، وظهرت أخرى بشكل علني على لسان مسؤولين رسميين يبتعدون تدريجياً عن الدين والثقافة العربية الأصيلة، والخليجية خصوصاً، في وقت تُسخِّر دول العالم أموالاً طائلة ضمن ميزانيتها لنشر ثقافتها حول العالم.