أوقية من مكسرات الجوز يوميًا تكافح سرطان الثدي
أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن تناول أوقية واحدة من مكسرات الجوز يوميًا، يمكن أن يسهم في إبطاء نمو وانتشار سرطان الثدي.
الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب، في جامعة مارشال الأمريكية، ومركز إدوارد الشامل لعلاج السرطان، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Nutrition Research) العلمية.
ولرصد تأثير مكسرات الجوز في الحد من سرطان الثدي، راقب الفريق مجموعة من الفئران المصابة بالمرض.
واكتشف الفريق أن تناول ما يوازي أوقية من مكسرات الجوز يوميًا (الأوقية تساوي حوالي 30 غرامًا)، لمدة أسبوعين، ساهم في كبح نمو وانتشار سرطان الثدي.
وبناء على هذه النتائج، اختبر الباحثون مكسرات الجوز على مجموعة من السيدات المصابات بسرطان الثدي، في تجربة سريرية أولية، حيث تناولت السيدات أوقية من مكسرات الجوز يوميًا.
واكتشف الباحثون أن كتل سرطان الثدي بدأت بالانخفاض، كما تراجع انتشار الأورام لدى السيدات اللاتي تناولن الجوز، مقارنة مع أقرانهن ممن لم يتناولن مكسرات الجوز.
ووجد الباحثون أيضًا أن مكسرات الجوز أحدثت تغيرًا كبيرًا في التعبير الجيني لسرطانات الثدي ساهمت في مكافحة الأورام الخبيثة.
وقالت الدكتورة إيلين هاردمان، قائد فريق البحث، إن “تناول مكسرات الجوز أدى إلى تباطؤ نمو وانتشار سرطان الثدي لدى الفئران والسيدات المصابات بالمرض”.
وأضافت أن “هناك حاجة إلى إجراء أبحاث إضافية من خلال دراسة واسعة النطاق للتأكيد على أن استهلاك الجوز يقلل فعليًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو تكرار الإصابة بالمرض”.
وتحتوي مكسرات الجوز على عدد من المواد المغذية يمكن أن تكون مسؤولة عن تحسن الحالة المزاجية مثل حمض ألفا لينوليك، وفيتامين (E)، وحامض الفوليك، ومركبات “بوليفينول” أو “الميلاتونين”.
وكانت دراسات سابقة، أظهرت أن الإكثار من تناول مكسرات الجوز ضمن النظام الغذائي، يحد من الإصابة بأمراض القلب والسكري وسرطان القولون، والاضطرابات العصبية، وعلى رأسها الزهايمر.