فضيحة مدوية في جامعة يال الأمريكية
أعلنت جامعة يال الأمريكية العريقة أنها طردت طالبة قبلت في صفوفها إثر دفع والديها رشوة في إطار فضيحة فساد مدوية كشف عنها في منتصف آذار/مارس.
وجامعة يال الواقعة في نيوهايفن في ولاية كونتيكت (شرق) هي الأولى التي تكشف عن إجراء طرد في إطار هذه القضية التي وجه الاتهام في إطارها إلى خمسين شخصا.
ومن بين هؤلاء المتهمين مدربون رياضيون ومدراء لامتحانات وطنية حاسمة في مسار اختيار الطلبة لدخول جامعات أمريكية عريقة و33 من الأهل متهمين بدفع رشاوى تصل إلى 6,5 ملايين دولار لضمان قبول أولادهم في الجامعة.
وفي بيان نشر على موقعها الإلكتروني، قالت إدارة جامعة يال إنها أبلغت بالقضية للمرة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقد طلب النائب العام الفدرالي في ماساتشوستس يومها معلومات حول مدرب فرق كرة القدم النسائية رودي ميريديث.
وأوضحت الجامعة ان ميريديث الذي غادر يال في تشرين الثاني/نوفمبر ووجهت إليه تهمة الفساد ضمن عصابة، أصدر تزكيات خاطئة “لمرشحتين فقط”.
وقد قبلت واحدة فقط منهما في جامعة يال في كانون الثاني/يناير 2018. وجاء في البيان الاتهامي الخاص برودي ميريديث أن والدي الطالبة دفعا على ما يبدو مبلغ 1,2 مليون دولار.
وأكد البيان أن يال قررت بعض إجراء تحقيق، بالعودة عن قرار قبول الطالبة.
وامتنعت الجامعة عن كشف هوية الطالبتين مشيرة إلى أنها تواصل التحقيق للكشف عن أي سوء تصرف آخر محتمل.
ويمثل رودي ميريديث أمام محكمة بوسطن الفدرالية الخميس.
ومن بين الأهالي الذين وجهت إليه التهم في هذه القضية، الممثلتان المعروفتان فيليسيتي هافمان (“ديسبيريت هاوسوايفز”) ولوري لافلين (“فول هاوس”) اللتان ستمثلان أمام المحكمة في الثالث من نيسان/ابريل المقبل.