«صحة أبوظبي» تحذّر من نباتات سامة تسبب العمى أو تؤدي إلى الوفاة
أحصت دائرة الصحة في أبوظبي أنواعاً عديدة من النباتات السامة بصورة كاملة أو تحتوي على أجزاء سامة، تنمو في صحراء الإمارات خاصة بعد هطول الأمطار، تنتج مجموعة متنوعة من السموم، التي قد تؤدي إلى العمى أو الوفاة.
وأشارت الدائرة إلى أن المعلومات المتوفرة عن هذه النباتات حالياً تعد من «الفئة الأولى» من حيث السمّية، والتي تمثل خطورة شديدة لتسببها في مرض أو إصابة أو وفاة إنسان أو حيوان، وهناك أنواع لم يتم معرفتها وحصرها للاعلان عنها.
الأشخر والبنج
ومن بين النباتات التي صنفتها الدائرة ضمن الفئة الأولى الأكثر سمية نبات «الأشخر» وهو من النباتات البرية المعمّرة وينمو بجوار الطرق وحول المدن والقرى، وتعد جميع أجزاء هذا النبات سامة، كذلك نبات «البنج» وهو نبات عشبي بري حولي يزدهر في فصل الصيف، وجميع أجزاء نبات «البنج» سامة جداً، فيما يعد نبات «السكران» من النباتات العشبية المعمرة وجميع أجزاء النبات سامة وتشبه أعراضه إلى حد كبير نبات «البنج».
الدفلة والخروع
وتنمو شجرة «الدفلة» المعمرة في البر بالوديان الصخرية العميقة وكذلك يتم زراعتها بجانب الطرق بغرض الزينة، وجميع أجزاء نبات الدفلة سامة، بينما ينمو نبات «حوا الغزال» وهو نبات شجري معمر بجوار جبل حفيت ومنطقة حتا وتعد جميع أجزاء هذا النبات سامة وخاصة الأوراق، أما الخروع فهو شجرة معمرة تزرع في الحدائق كنبات زينة، وتعد البذور والأوراق سامة جداً.
القلقل والحنظل
وينتج نبات «حب العروس» وهو نبات شجيري معمر بذوراً ملونة وجميلة تعرف بحب العروس وهي من الأجزاء السامة من هذا النبات، بينما ينمو الحنظل وهو نبات بري عشبي زاحف في الوديان والسهول الرملية وأكثر أجزاء النبات سمية هو لب الثمار، أما القلقل وهو نبات عشبي بري معمر ينمو بالمنخفضات الرملية وجميع أجزاء هذا النبات سامة، فيما تعد جميع أجزاء نبات «اللبنية» سامة.
الشرنجيان والبطاطا
وينمو نبات «الشرنجبان» صيفاً بجوار المياهوجميع أجزائه سامة ولكن ثماره غير الناضجة هي أكثر أجزاء النبات سمية، فيما يتم زراعة اللانتانا في الحدائق الخاصة والعامة لأغراض الزينة وتعد جميع أجزاء هذا النبات سامة، كما تعد أوراق البطاطا والدرنات وبراعمها غير الناضجة التي تتحول إلى اللون الأخضر بسبب تعرضها للضوء من الأجزاء السامة، وتسبب اضطرابات هضمية وصداعاً وغيبوبة وإفرازاً زائداً في اللعاب.