سعودية حققت أول ذهبية دولية بالكيك بوكسينغ.. هذه قصتها
لم يدر بخلد إحدى الفتيات السعوديات، أن هوايتها منذ الصغر ستجعلها ذائعة الصيت في العالم العربي، لتحقق إنجازاً دوليا بعد مضي عامين على صقل هوايتها وتكثيف التدريبات.
زهراء ثامر القرشي لاعبة المنتخب السعودي لفنون القتال المتنوع، والتي حققت ذهبية بطولة الأندية الدولية للكيك بوكسينغ لوزن 70 كلغ، والمقامة في المملكة الأردنية الهاشمية، تحدثت لـ”العربية.نت” بقولها: “بدأت قبل عامين في البحث عن أندية نسائية في مدينة جدة تتوفر فيها رياضة الملاكمة، لعشقي لها منذ الصغر، ووجدت نادياً وقمت بالتسجيل فيه، مداومة على الحضور لمدة عام ونصف تقريباً، ومن ثم أكملت تدريبي في فلاق بوكسينغ”.
وأضافت: “عندما تم إبلاغي في الانضمام لتمثيل المنتخب السعودي في هذه البطولة، غمرتني الفرحة جداً، فالمشاركة في البطولة الدولية كانت تجربة جدًا رائعة ومحفزة للمشاركة في بطولات أخرى، حينها كان أول المتصلين للتهنئة نظير حصولي على الذهبية، هي والدتي التي كانت جدًا سعيدة وفخورة بي”.
وتابعت: “رغم تخصصي في الكيمياء الحيوية في جامعة جدة، إلا أن لدي اهتمام في الفنون القتالية عموماً، ورغبتُ في تجربة الملاكمة، لألقى تشجيعا من مدرباتي على مواصلة اللعبة، واللاتي أشرفن على تدريبي، فهن أول المحفزين والمشجعين لي، نظير ما أملك من المؤهلات وانخراطي الكبير في التدريبات والتدرب، ولم أواجه أي صعوبة في ممارسة اللعبة”.
وقالت زهراء: “إن الملاكمة رياضة لها محاسنها وسلبياتها بسبب الإصابات، والتي قد تكون خطيرة، لذلك القوانين تمنع الضرب في بعض الأماكن لتخفيف الأضرار، فالملاكم دائماً يكون صبورا وواثقاً من نفسه، فالفنون القتالية تغرز في اللاعبين الاحترام والانضباط حتى ولو اختلفت الأساليب”.
وأوضحت، أن الفنون القتالية صعبة وتحتاج التزاما وأن يكون اللاعب شغوفاً وهاوياً لهذه اللعبة لتحقيق أفضل النتائج والحصول على الذهبيات في هذه اللعبة.
من جهته، ثمن رئيس الاتحاد السعودي لفنون القتال المتنوع عبدالعزيز جليدان، دعم وتحفيز الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية لجميع الاتحادات الرياضية، ومنها اتحاد فنون القتال المتنوع بشكل خاص والذي انعكس بتحقيق أول ذهبية للاتحاد خارجياً، مؤكداً أن النتيجة جاءت بعد تنافس كبير بين المشاركات في البطولة.