«الإثيوبية»: التعرف على ضحايا الطائرة المنكوبة يستغرق 6 أشهر
قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم إن اختبارات الحمض النووي التي تجرى على أشلاء الركاب الذين كانوا على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة ربما تستغرق ما يصل إلى 6 أشهر.
وأعلن مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني (بي.إي.إيه)، وهي هيئة فرنسية، أن المحققين الذين يحاولون معرفة سبب تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية ومقتل 157 شخصا كانوا على متنها بدأوا في فحص مسجل الصوت لقمرة القيادة.
وأوضح متحدث باسم المكتب أنه من المتوقع أن يستغرق تفريغ البيانات من المسجل الذي تم انتشاله من الحطام من 4 إلى 5 ساعات.
وأصدر المكتب أيضا صورة تظهر المسجل وهو سليم لكنه تعرض لبعض الأضرار الخارجية من وقع تحطم الطائرة الأحد الماضي بعد 6 دقائق من إقلاعها من أديس أبابا.
ومع انتظار عائلات الضحايا لنتائج التحقيق أفادت أوراق سلمتها السلطات إلى ذوي الضحايا بأن شهادات الوفاة ستصدر خلال أسبوعين وبصرف دفعة أموال مبدئية لتغطية نفقاتهم الحالية.
ويقول خبراء إنه من السابق لأوانه معرفة سبب تحطم الطائرة لكن سلطات الطيران في أنحاء العالم حظرت تسيير طائرات بوينج 737 ماكس.
وحادث الأحد الذي أسفر عن مقتل 157 شخصا من 35 جنسية هو الثاني في أقل من 5 أشهر لهذا النوع من الطائرات التي حظرت في العديد من الدول منها الولايات المتحدة.
وفي ظروف مشابهة، تحطمت طائرة من الطراز نفسه تابعة لشركة «لايون إير» الإندونيسية في البحر في أكتوبر الماضي قبالة أندونيسيا ما أسفر عن 189 قتيلا.
وتحطمت الطائرتان بعد دقائق من إقلاعهما وعقب إبلاغ قائديهما عن حدوث مشكلات.