اعتقال متحولة جنسيًا.. ومخاوف من وضعها في سجن الرجال!

عاد اسم “ملك الكاشف” الى الواجهة مجددًا بعد الأخبار التي يتداولها مقربون منها عن إلقاء القبض عليها ومخاوف احتجازها في زنزانة للرجال باعتبارها “متحولة جنسيًا”.

وكان اسم “ملك الكاشف” قد انتشر قبل عامين بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، حينما قرر الشاب “مالك” أن يروي رحلته في التحول الى أنثى تدعى “ملك”.

وجاء إلقاء القبض على الفتاة المتحولة جنسيًا بسبب رفضها للتعديلات الدستورية ومد ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والدعوة للتظاهر بميدان التحرير.

وجرى اعتقال الفتاة المتحولة الى جانب عشرات الشباب في أعقاب التظاهرات التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة، يوم الجمعة الماضي، على خلفية تجدد دعوات النزول إلى ميدان التحرير.

فيما عبّر محامي “ملك” عن تخوفه من أن يتم إيداعها في سجن الرجال، قبل أن يصرح مصدر أمني أن المتهمة مُحتجزة بشكل منفرد.

قصة ملك الكاشف

مرت بها “ملك” (20 عامًا) في رحلة التحول جنسيًا من “مالك” إلى “ملك”، روتها “ملك” في مقابلات تلفزيونية، وأيضًا من خلال منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منذ عامين، عرضت فيه صور لمراحل تحولها، وعلقت عليها.

أول مرحلة لـ”ملك” كانت وهي شاب: “وقتها سيبت البيت لأول مرة لأن أهلي رفضوا إني أقعد معاهم وأنا بقولهم إني بنت، عشت 9 شهور في الشارع وكنت بشتغل في كوافير في شبرا بـ40 جنيها في اليوم، وبنام في جنينة في المظلات تذكرة دخولها خمسة جنيه”.

وبررت الفتاة، نشرها لتفاصيل قصتها مع التحول الجنسي: “في أمور مبنحتاجش فيها رأي الطب والدين وحتى أقرب الناس لينا في أمور بتكون أوضح من الشمس، بس لو قررنا نشوف بقلبنا مش بعيوننا ومن الأمور دي هي إحنا وهويتنا وميولنا وديننا اللي في الأول والآخر هم لينا مش لحد”.