“محامي المنقبات” الجزائري يثير جدلا.. خُطف ورشّح قريبه!
بلبلة أثارها رجل الأعمال الجزائري، الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما فيسبوك، ليل الأحد.
فقد ظهر رشيد نكاز، “محامي المنقبات” كما يعرف في بعض الأوساط الجزائرية (بسبب تبرعه بدفع غرامات عن منقبات أدنّ في فرنسا لارتدائهن النقاب)، فجر الاثنين، ليبرر تقديم بديل عنه لانتخابات الرئاسة الجزائرية.
وأعلن في فيديو قصير عبر حسابه على فيسبوك أنه “خطف” بعد توجهه إلى المجلس الدستوري.
وزعم أنه تعرض وفريق حملته الانتخابية لعملية اختطاف من قبل عناصر أمنية بالزي المدني، فور مغادرتهم مقر المجلس الدستوري، وتقديمهم مرشحاً بديلاً بنفس الاسم “رشيد نقاز”، أفادت صحف محلية بأنه ابن عمه.
ووسط حالة من الذهول والفوضى خلال مؤتمر صحافي بمقر المجلس الدستوري، وعندما كان الصحافيون ينتظرون خروج نكاز، فاجأهم شخص آخر بالخروج قائلاً إنه نقاز المترشح البديل.
وأوضح نقاز (45 عامًا)، قائلاً إنه “رُشح بدلا عن رشيد نكاز، لأنّ المجلس الدستوري اشترط إقامة المرشح 10 سنوات في الجزائر”، وهو ما لم يتوفر في المعارض الجزائري البارز.