رجال إطفاء يلقون الأطفال بالنار بدل إنقاذهم!… إليكم الحقيقة
انتشر مؤخرًا مقطع فيديو معدل على وسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم “رجال الإطفاء بالعكس، مجرد شر جلي”، وظهر فيه عدد من رجال الإطفاء يعيدون أطفالًا إلى منزل محترق، بدلًا من إنقاذهم منه.
وشوهد الفيديو الذي عدل من خلال تطبيق يعكس سير الأحداث، حوالي 8 ملايين مرة على “تويتر”، ونال أكثر من 414 ألف إعجاب، وأعاد تغريده أكثر من 167 ألف شخص، على الرغم من أنه صنف تحت بند “محتوى حساس”، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثار الفيديو الذي نشرته صفحة flops على “تويتر” منذ بضعة أيام، جدلًا كبيرًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض فكاهيًا للغاية، ولم يمنعوا أنفسهم من إضافة بعض الدعابات الخاصة بهم عليه، وأكد آخرون أنه أضحكهم رغمًا عنهم، إلا أنهم شعروا بتأنيب الضمير، في حين وجده البعض مزعجًا وانتقدوا محرره متهمين إياه بانعدام الإحساس.
وكتب إيليوت لوه ساخرًا: “إذا عكست فيلمًا لبروس لي، سيبدو وكأنه عن رجل خارق يشفي الناس، ثم يستقل طائرة ويحلق بعيدًا”، وقال دوريانو كارتا: “هذا هو الفيديو الذي ستعرضه (سي إن إن)، لفضح ترامب بسبب دعمه لرجال الإطفاء”.
في حين قالت كيم: “أتضحكون! حسنًا رجال الإطفاء وهم يؤدون عملهم بالعكس، لن يكونوا أكثر شرًا من محرر هذا الفيديو”، وكتب شيكر خازال: “(يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي، أن تكون أحيانًا مرحاضًا للإنترنت)، هذا كل ما استطعت التفكير به عندما شاهدت هذا المقطع”.
وبينما اختلف الأغلبية على أخلاقية استخدام مقطع الفيديو هذا، كوسيلة لترفيه الناس وإضحاكهم، وجد البعض فيه رسائل أعمق وأكثر معنى، حيث كتب أحدهم: “هذا الفيديو مشابه لما تشعر به، عندما تكتشف أن الحياة ليست جيدة كما تتخيل”، وقال آخر مشيرًا إلى فساد الشرطة: “كان عليك أن تعكس عمل رجال الشرطة، ليبدوا وكأنهم يزيلون الرصاصات من أجساد الناس”.
كما كتب ترينت على موقع “باسترول سبورتس”: “قد يشاهد البعض مقطع فيديو لرجال إطفاء ينقذون الأطفال من الحريق، ويشعرون بالسعادة لأن هذا يصور البشرية في أحسن حالاتها، ثم يأتي شخص ويفكر في عكس هذا الأمر، فقط ليرى كيف سيبدو”، وأضاف: “هذا الفيديو شرير وقاس، ولا شك أن من عدله مريض بعقل مختل، ولكن هل تعلمون أن بعض العقول المختلة هي الأكثر قدرة على تسليتنا؟ نعم ضحكت، وضحك الجميع، سواء أردنا الاعتراف بهذا أم لا”.
Firefighters in reverse are just plain evil pic.twitter.com/FEmr9KCg6b
— flops (@F73) ١ مارس ٢٠١٩