جثث 3 نساء سوريات تظهر في تركيا وسط ظروف غامضة
وسط ظروف غامضة، تم العثور على جثث 3 نساء سوريات، في منطقة تركية قرب الحدود مع سوريا، الأربعاء الماضي.
وعثر أهالي منطقة (الريحانية) التركية، على جثث السوريات الثلاث، على ضفة أحد الأنهر، وقالوا لوسائل إعلام تركية إن أعمارهن تتراوح ما بين الخمسين والستين عاماً، دون الإفصاح عن أسمائهن أو أسماء عائلاتهن.
وفيما لم يظهر بعد سبب وفاة النسوة المشار إليهن، ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات التركية أرسلت جثثهن إلى الطب الشرعي في ولاية (أضنة) للكشف على سبب الوفاة، خاصة وأن النساء الثلاث، لقين حتفهن، في وقت واحد.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن جثث النساء السوريات، عثر عليها بالقرب من نهر في منطقة الريحانية التي تعد جزءاً من ولاية هاتاي، أقصى جنوب تركيا. وذكرت مواقع سورية معارضة، أن السلطات التركية بدأت تحقيقاً للكشف عن سبب الوفاة وتفاصيل الجريمة التي أدت إلى مقتل النساء المذكورات.
وأظهرت الفيديوهات التي نشرتها وسائل إعلام تركية، قيام قوات الأمن والإسعاف، بنقل جثث النساء، بعدما تلقّت الشرطة بلاغاً بوجود الجثث.
وذكرت مصادر إعلامية مختلفة، أن الجثث ستخضع لتشريح جنائي لمعرفة سبب الوفاة. مع الإشارة إلى أن السلطات لم تصدر بعد أي بيان من الطب الشرعي، يوضح سبب وفاة النساء الثلاث، وبوقت واحد.
وقالت صفحات تعنى بشؤون الجالية السورية في تركيا، إنه وبعد العثور على جثث النساء السوريات وتسليمها للطب الشرعي التركي، لا يزال السبب وراء مقتلهن مجهولاً.
وقتلت الفتاة السورية، غنى أبو صالح، طعناً بالسكين، في تشرين الثاني/ نوفمبر، من العام المنصرم، في مدينة غازي عنتاب الواقعة جنوب تركيا، على الحدود مع سوريا، المنطقة التي باتت نقطة موت للسوريين، بسبب أعمال العنف التي تقع بحقهم بين فترة وأخرى.
وتبرر السلطات التركية كثرة ما يتعرض له السوريون اللاجئون من حوادث عنف على أراضيها، كالقتل والخطف والسرقة والاعتداء، بأنه يعود لكثرة عدد اللاجئين السوريين. فيما يشكك عدد من السوريين بجدية التحقيقات التي تجريها السلطات التركية، خاصة وأن منطقة جنوب تركيا، باتت غير آمنة بالنسبة لعدد كبير من السوريين الحالمين بالهروب من الحرب، ليصبحوا ضحايا جرائم مختلفة تقع بحقهم على الأراضي التركية.