«الإنذار المبكر» يحذر سكان الرياض من طقس الساعات القادمة
وجَّه نظام الإنذار المبكر التابع للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم الجمعة، تنبيهًا بشأن هطول أمطار رعدية مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، على منطقة الرياض.
وقال الإنذار المبكر، إن محافظات وادي الدواسر والسليل والأفلاج والأجزاء المجاورة، تتأثر بهطول الأمطار الرعدية، بدءًا من الثامنة مساء اليوم الجمعة، وحتى السادسة من صباح غد السبت.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، قد قالت إن الفرصة مُهيّأة غدًا لتكون السحب الرعدية الممطرة، والتي تسبقها رياح نشطة تحدّ من مدى الرؤية الأفقية على عدة مناطق بالمملكة.
وأوضحت هيئة الأرصاد، في تقريرها لطقس اليوم الجمعة، أن مناطق «الرياض، الشرقية، الحدود الشمالية، مرتفعات عسير، جازان، الباحة، ومكة المكرمة»، تتأثر بتكون السحب الرعدية الممطرة، والتي تسبقها رياح نشطة تحدّ من مدى الرؤية الأفقية.
ولم تستبعد هيئة الأرصاد تكون الضباب خلال الليل والصباح الباكر على أجزاء من شرق وشمال المملكة والمرتفعات الجنوبية الغربية.
وحول حالة البحر الأحمر، أوضحت هيئة الأرصاد أن الرياح السطحية شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 15-40 كم/ ساعة على الجزء الشمالي والأوسط وجنوبية إلى جنوبية غربية بسرعة 15-35 كم/ ساعة على الجزء الجنوبي، بينما يكون ارتفاع الموج من متر إلى مترين ونصف المتر، وحالة البحر من متوسط الموج إلى مائج.
أما الخليج العربي فرياحه السطحية جنوبية إلى جنوبية شرقية بسرعة 18-40 كم/ ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر متوسط الموج.
من جانبه، توقّع الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، أجواءً معتدلة نهارًا في إجازة نهاية الأسبوع، تميل للبرودة ليلًا. مشيرًا إلى عدم وجود غبار يومي الخميس والسبت، مع وجود غبار يوم الجمعة.
كما أوضح المتخصص في الأرصاد علي الحربي، أن درجات الحرارة ستبدأ بالارتفاع التدريجي ابتداءً من اليوم الخميس حتى منتصف الأسبوع المقبل، وأن الكتلة الباردة ستنحسر أكثر شمالًا.
وقال الحربي، إن الأجواء ستكون أكثر دفئًا عما كانت عليه خلال الأيام الماضية، وسيكون هناك تباين واضح بين درجات الحرارة الكبرى والصغرى، خاصة بالمناطق الداخلية والشمالية من المملكة.
وتابع المتخصص في الأرصاد، إن توقعات الأسبوع المقبل تشير إلى وضعية المنخفض شمال ليبيا، ووضعية السطح والذراع الأزورية عبر الشمال الغربي من المملكة، مقاربة لنمط مناخ فترة شهر فبراير، متوقعًا أن هبوب الرياح الغربية المغبرة ربما يكون هو الأمر الأكثر وضوحًا، وهو ما يقلل من فرص توسع الأمطار.