للحد من الطلاق بمصر.. دورات بالأزهر للمقبلين على الزواج
أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، برنامجا للتوعية الأسرية والمجتمعية للمقبلين على الزواج لمواجهة #الطلاق في #مصر .
وقال المركز إن البرنامج تم إطلاقه برعاية الدكتور #أحمد_الطيب شيخ #الأزهر، وبإشراف وكيل الأزهر لمواجهة ظاهرة الطلاق، مضيفا أنه سبق الإعلان عن البرنامج وإنشاء وحدة أطلق عليها “لم الشمل”، حيث يتواصل معها الجمهور بالاتصال المباشر على رقم هاتف مخصص لذلك.
وذكر المركز أن البرنامج يهدف للوقوف على الأسباب الحقيقية لظاهرة الطلاق من خلال التعامل الميداني حفاظا على كيان الأسرة المصرية، مشيرا إلى أنه تم تخصص مقرات لوحدة جمع الشمل في جميع أنحاء الجمهورية تيسيرا على المواطنين، حيث تقوم باستقبالهم وإيجاد حلول مناسبة لمشكلاتهم الأسرية.
وقال المركز إنه نجح حتى الآن وبعد تدخله الميداني في حل مشكلات 1475 أسرة مصرية وجمع شمل 1000 أسرة.
وأضاف مركز الأزهر للفتوى أنه تم تفعيل برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية لاستهداف شرائح المجتمع فيما قبل التعليم الجامعي، والتعليم الجامعي، والمقبلين على الزواج، والمتزوجين، ويعتمد على محورين أساسيين، مشيرا إلى أن المحور الأول يعتمد على تنظيم الندوات والفعاليات واللقاءات الموسعة في محافظات الجمهورية، وتنفيذ ذلك بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية بهذا الشأن، والثاني تكثيف البرامج الخاصة ببرامج التوعية الأسرية والمجتمعية، وتقديم محتوى شرعي وعلمي واجتماعي ونفسي وثقافي عن الأسرة ومقوماتها وتكوينها ودورها وطرق حمايتها حفاظا على هويتها ودعما للبناء والتنمية.
وكانت تقارير الجهاز المركزي للإحصاء قد كشفت ارتفاع حالات الطلاق بشكل مخيف في مصر، حيث تشهد 22 حالة طلاق يوميا.
وكشف تقرير جهاز الإحصاء، أن حالات الطلاق في الحضر وصلت إلى 108 آلاف حالة خلال عام 2017، مقابل 90 ألفا في الريف.
وكانت أعلى نسبة طلاق للرجال في الفئة العمرية من 30 إلى أقل من 35 سنة بنسبة 20.2%، ومن الحاصلين على شهادة متوسطة 34.5%، كما سجلت الإحصائية أن أعلى نسبة طلاق للنساء كانت في الفئة العمرية من 25 إلى أقل من 30 سنة بنسبة 19.6%، فيما بلغ عدد الأحكام القضائية بالطلاق النهائي 9364 حكماً عام 2017.