أين تبخَّر ملايين المتابعين على “أنستغرام”؟
فوجئ أصحاب العديد من الحسابات المهمة والضخمة على شبكة “أنستغرام” بفقدان أعداد ضخمة من متابعيهم وصلت إلى الملايين في بعض الحالات، فيما اضطرت الشبكة إلى الاعتذار وإصدار توضيح بأن ما حدث كان ناتجاً عن خلل تقني ليس أكثر.
وتسبب تبخّر ملايين المتابعين من “أنستغرام” في حالة من الجدل حول ما إذا كان متابعو بعض المشاهير ليسوا سوى حسابات وهمية، وما إذا كانت إدارة التطبيق الاجتماعي قد قامت بحذف هذه الحسابات، خاصة وأن تبخر الملايين من المتابعين جاء بعد شهور قليلة من إعلان إدارة “أنستغرام” أنها ستشن حملة لحذف الحسابات الوهمية.
واعترفت يوم الأربعاء الماضي بوجود مشكلة في خدمته أدت إلى فقدان العديد من الحسابات لملايين المتابعين بشكل مفاجئ، ومن بينها حسابات شهيرة.
وقالت الشبكة: “نعلم بوجود مشكلة أدت لتغيير في حساب عدد المتابعين لعدد من الحسابات، نعمل على حلها في أسرع وقت ممكن”.
وحسب موقع “ذا فيرغ” فقدت حسابات مشاهير على أنستغرام مثل، سيلينا غوميز وآريانا غراندي، ملايين المتابعين بالفعل.
وكان “أنستغرام” أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن نيته إزالة الملايين من الحسابات الزائفة، وهو ما تعتقد بعض المواقع المتخصصة أنه السبب وراء الخلل الحالي.
وتشكل الحسابات الوهمية أزمة حقيقية على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث سبق أن شنّت إدارة “تويتر” حملة لاستئصالها وحذفت بالفعل أعداداً ضخمة من الحسابات التي تبين أنه لا يوجد أشخاص حقيقيون وراءها، وإنما يتم تشغيلها بواسطة أجهزة وتقوم بالنشر آلياً لأعداد كبيرة من التغريدات يومياً من أجل توجيه الرأي العام أو تحقيق غايات سياسية.
كما سبق أن واجهت شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم “فيسبوك” أزمة كبيرة بسبب استخدامها في غايات سياسية بما فيها التأثير على الناخبين الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب، إضافة إلى تسريب بيانات ملايين المستخدمين من أجل استخدامها في غايات سياسية.