حماس تنعى خطيب الأقصى الشيخ محمد صيام
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خطيب المسجد الأقصى سابقا الشيخ محمد صيام، الذي وافته المنية الجمعة في أحد مستشفيات العاصمة السودانية الخرطوم إثر إصابته بجلطة دماغية.
وأوضحت الحركة في بيان نعي أن الراحل صيام كان رمزا من رموز الشعب الفلسطيني، وفارسا من فرسان القضية الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى، ورئيس الجامعة الإسلامية بغزة، وأحد أبناء مدينة خان يونس المجاهدة.
وأشارت إلى أنه عانى مرارة اللجوء كأبناء شعبه، وقدم نموذجا في الصبر والعطاء والثبات على الحق وصلابة الموقف، وفي الدعوة إلى الله عز وجل والعمل من أجل الإسلام وقضية فلسطين.
واستقر الشيخ صيام -وهو الرئيس الأسبق للجامعة الإسلامية بغزة- في السودان حتى عام 1994، قبل أن ينتقل للعيش في اليمن التي عمل فيها رئيسا لرابطة فلسطين وممثلا لحركة حماس وعميدا لمعهد الشيخ عبد الله الأحمر للدراسات والمعارف المقدسية، ثم عاد إلى السودان حتى وافته المنية هناك.
ويعد الشيخ صيام أحد الشعراء الفلسطينيين، ومن أبرز دواوينه الشعرية: دعائم الحق (1981)، وملحمة البراعم (1982)، وميلاد أمة (1987)، وسقوط الرفاق (1990)، وديوان الانتفاضة (1990)، والاغتيال منهج الاحتلال (2004).