قطر تخصص 41 ملعب تدريب لكأس العالم وافتتاح ملعب الوكرة مايو القادم
حددت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن مونديال قطر 2022 عدد 41 ملعب تدريب للمنتخبات المشاركة في البطولة، على أن يكون هناك 32 ملعبا أساسيا و9 إضافيين.
وكشف ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لشراكة “كأس العالم فيفا قطر 2022”، انه سيتم التدشين الرسمي لأحد ملاعب كأس العالم الجاهزة لاستضافة الحدث خلال شهر أيار/مايو المقبل على هامش نهائي بطولة كأس أمير قطر، دون أن يؤكد إقامة المباراة النهائية على الملعب الجديد، حيث أن الأمر متروك للتنسيق بين اللجنة العليا واتحاد الكرة القطري.
وقال الخاطر في جلسة صحافية اليوم الأحد مع الإعلام المحلي :”مع نهاية العام الحالي، سيكون ملعب البيت في مدينة الخور جاهزا هو الآخر بشكل نهائي لاستضافة البطولة ليكون هو ثالث الملاعب المونديالية التي انتهى تدشينها بعد ملعب خليفة الدولي وملعب الوكرة.”
وبسؤاله حول موضوع زيادة عدد المنتخبات إلى 48 منتخبا في بطولة كأس العالم بقطر، اعترف الخاطر بأن الأمر لايزال في طور الدراسة، “والتخطيط الحالي هو أن عدد الفرق 32 فريقا وستقام جميع المباريات في قطر فقط والمؤشرات الأولية والخطط اليومية في هذا الإطار.”
وقال الخاطر :”هناك مقترحات لمناطق المشجعين يتم دراستها حاليا مع الفيفا حيث قدمنا في قطر أفكارا لمناطق مشجعين أصغر من التي تتواجد في بطولات كأس العالم فيفا وهي فان زون”، مؤكدا أن الوفد الذي زار روسيا مؤخرا من جانب اللجنة العليا للمشاريع والإرث أعد تقريرا مفصلا ومتكاملا للاستفادة من الخبرات التي شاهدناها في المونديال الأخير ، كما سيتواجد فريق منتدب من اللجنة العليا في بطولة كوبا أمريكا المقبلة بالبرازيل بالإضافة إلى فريق أمني لاكتساب الخبرة، وهناك فكرة ندرسها ليكون هناك تواجد على مستوى التفاعل والترويج لبطولتنا على هامش هذه البطولة “.
وكشف الخاطر عن سعي اللجنة المنظمة للوصول إلى عدد 175 ألف غرفة في الفنادق المختلفة للجمهور المتوقع حضوره إلى قطر خلال البطولة، وقال:”بكل مكونات السكن المعروفة، بداية من الفنادق المؤقتة الجاري تأسيسها /السفن/، والشقق الفندقية الخدمية وقرى المشجعين والفنادق الموجودة حاليا والجاري انشائها، سنصل إلى الرقم المحدد المطلوب توفيره “.
وحول بطولة كأس القارات، وهل ستقام في قطر أم بدولة أخرى، أشار ناصر الخاطر إلى أن الفيفا يدرس حاليا إمكانية استبدال البطولة ببطولة أخرى أو ربما إلغائها نظرا لأنها لم تعد تحقق نفس الأهداف المرجوة منها كما كان الحال في السابق، “لكن لو أقيمت ستكون في قطر قبل عام من المونديال، وستكون فرصة هي أو أي بطولة أخرى يتم تنظيمها من أجل اختبار المنشآت القطرية ومدى جاهزيتها لاستقبال المونديال”.
وأوضح الخاطر آلية الشراكة الجديدة بين الفيفا وقطر حول تنظيم بطولة كأس العالم 2022، والتي تم الكشف عنها مؤخرا مع انتهاء صفحة التخطيط المبدئي وبداية الاستعدادات التشغيلية لاستضافة كأس العالم.
وقال الخاطر:” منذ أن تولى جيني إنفانتينو المهمة قبل عامين، يتحدث الفيفا عن زيادة الانسجام بين الفيفا واللجنة المنظمة، حيث كان في السابق اللجنة المحلية المنظمة هي التي تتولى كافة الأمور، وكان يحدث تشابه في الأدوار وهناك ميزانية للفيفا وللجنة المحلية، ولكن بحثت الفيفا عن زيادة الكفاءة، وقد تناقشنا معهم ووصلنا إلى الطريقة المثالية التي نتوقع تطبيقها في كل البطولات القادمة”.
وأضاف: “باقي الآن أربع سنوات، وخلال المرحلة القادمة، ستكون هناك زيارات كثيرة للفيفا وستكون هذه المؤسسة بيننا وبينهم، وستكون اللجنة العليا هي المسؤولة عن البنية التحتية والمشاريع والتنسيق مع الجهات الحكومية وكل مايخص الجمهور والفاعليات المصاحبة والخدمات الصحية والأمن وقد تم تحديد الاختصاصات بشكل أكبر حول كافة تفاصيل عمليات البطولة، بينما المؤسسة الجديدة ستكون مسؤولة عن تنظيم حدث البطولة في مراكز التدريب وملاعب التدريب ومناطق البث، وأيضا الفرق والمسؤولين وسكنهم وكافة الامور الخاصة بها “.
وأوضح أن “اللجنة المحلية المنظمة موازنتها من الفيفا، والمؤسسة الجديدة ستكون أيضا من ميزانية الفيفا، أما اللجنة العليا للمشاريع والإرث فميزانيتها مختلفة عن شركة كأس العالم فيفا قطر .2022″
وكشف الخاطر:” اللجنة العليا للمشاريع والإرث لديها دور بعد البطولة وهو الإرث حيث لدينا برامج الجيل المبهر وجسور وتحدي 2022، بالإضافة إلى المنشآت وإدارتها بعد البطولة خاصة التي سيتم تحويلها وتفككيها بالكامل، وملاعب التدريب أيضا”.
وقال الخاطر:”إن فوز قطر بكأس آسيا فوز معنوي لدولة قطر ولكل القائمين على كرة القدم ويكفي أن تدخل بطولة كأس العالم وأنت بطل آسيا فهذا أمر مهم جدا لنجاح بطولة كأس العالم “.