خطأ قد يطردك نهائيًّا من «واتساب»
أعلن تطبيق التراسل الفوري «واتساب» مجموعة من الإجراءات مقرر القيام بها لمنع البريد المزعج، في محاولة تهدف إلى مواجهة الأخبار المزيفة.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن الشركة -اليوم الخميس- قولها إن نظام التعلم الآلي في «واتساب» متقدم للغاية؛ حيث يمكنه حظر 20% من الحسابات المثيرة للمشكلات في وقت التسجيل، ومن ثم إزالة أي نوع من الرسائل غير المرغوب فيها أو التضليل. ويقوم التطبيق -وفقًا لتقارير صحفية- بحظر نحو مليوني حساب شهريًّا.
وتمكنت الشركة من تحديد طرق جديدة يستغلها مستخدمو «واتساب» لإساءة استخدام النظام الأساسي، مثل القدرة على تشغيل حسابات متعددة على حاسب واحد، والاستعانة بذلك في إرسال البريد المزعج أو الأخبار المزورة.
يُشار إلى أنه تم الإعلان في يناير الماضي، عن خطة لشركة «فيسبوك» لدمج ثلاثة من خدمات الرسائل التي تملكها معًا؛ من أجل تأكيد السيطرة على أقسام الشركة.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية آنذاك، عن أربعة أشخاص قالت إنّهم يشاركون في هذه «الخطة السرية»؛ أنّ رئيس الشركة مارك زوكربرج ينوي توحيد البنية التحتية لتطبيقات التراسل التي تملكها فيسبوك، وهي «واتساب» و«إنستجرام» و«فيسبوك ماسنجر».
وحسب المصادر الأربعة، يصاحب هذه الخطوة جعل هذه التطبيقات آمنة تمامًا، باعتماد تقنية التشفير الشامل. وبعد هذا الدمج، ستحافظ «فيسبوك» على تلك الخدمات الثلاثة، كتطبيقات مستقلة.
وتسمح عملية الدمج للمستخدمين بالاتصال عبر المنصات الثلاثة للمرة الأولى؛ إذ سيكون بإمكان مستخدمي فيسبوك إرسال رسالة مشفرة إلى شخص ليس لديه سوى حساب على واتساب.
وذكرت الصحيفة أن خطة الدمج التي لا تزال في مراحلها المبكرة، من المقرر إطلاقها مع نهاية هذا العام أو أوائل العام المقبل 2020، وتتطلب الآلاف من موظفي «فيسبوك» من أجل إعادة تكوين كيفية عمل كل من التطبيقات الثلاثة، في أبسط مستوياتها الأساسية.
يُشار إلى أنّ «واتساب» فاجأ جميع مستخدميه قبل أيام، بتحديث جديد وصف بـ«الصادم».
وقالت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية إنّ التحديث يتضمن إضافة إعلانات إلى التطبيق لأول مرة في تاريخه. ومن المقرر أن تظهر الإعلانات في صفحة حالة المستخدم، فيما لم تفصح الإدارة – حتى الآن- عن موعد بدء ظهور الإعلانات لكل المستخدمين.
يُذكر أنّ تطبيق «واتساب» انطلق في عام 2009، وكان يُروّج على أنه أول تطبيق تراسل مجاني غير مدعوم بأي إعلانات، لكن يبدو أن ذلك على وشك التغيير.