وثائق مسربة: ترامب يقضي 60% من وقته في التغريد ومشاهدة التلفزيون
كشفت وثائق مسربة من البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، يقضي معظم وقته في التغريد على موقع “تويتر” والاتصال بالأصدقاء ومشاهدة قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية.
وأفاد موقع “أكسيوس” بأن ترامب أمضى 222 يوماً في الاسترخاء داخل عقاراته، و168 يوماً في لعب الغولف، من إجمالي أيامه الـ 745 التي قضاها في البيت الأبيض، بناءً على جداول الرئيس الأميركي الخاصة اليومية على مدار 3 أشهر، من 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 1 فبراير/شباط الحالي.
ووفقاً لشهادات موظفين في مكاتب “الجناح الغربي” في البيت الأبيض، فإن ترامب يعاني صعوبة في التركيز خلال الاجتماعات، ويتجاهل إلى حد كبير الإحاطات الاستخباراتية، ولا يكترث بتفصيلات السياسة.
ومنذ يناير/كانون الثاني انتشرت تقارير إعلامية أشارت إلى أن موظفي البيت الأبيض يعتمدون رسمياً مصطلح “الوقت التنفيذي” Executive Time، في الإشارة إلى تمرد الرئيس الأميركي وعدم تقيده بجدول زمني ثابت.
التقارير التي نشرها “أكسيوس”، يوم الأحد، كشفت أن ترامب أمضى حوالي 297 ساعة، أو نحو 60 في المائة من ساعات الاستيقاظ منذ منتصف المدة، في “الوقت التنفيذي”. وعلى سبيل المقارنة، قضى نحو 77 ساعة في الاجتماعات، أي أقل من الوقت الذي قضاه في السفر (51 ساعة) وتناول الغداء (39 ساعة) معاً.
ووفقاً للجداول المنظمة، كان على ترامب التواجد في المكتب البيضاوي، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، من الـ 8 إلى الـ 11 صباحاً. لكنه تقريباً لم يتواجد في المكتب البيضاوي خلال تلك الساعات.
وقد وصفت مديرة العمليات في البيت الأبيض التسريبات بـ “الخيانة المشينة للثقة”. وغردت، أمس الإثنين، أن “الرئيس يتلقى مئات المكالمات والاجتماعات يومياً”، ما قد يثير أزمة أخرى تتعلق بالشفافية في إنجاز المهام الرئيسية.