وصل إلى الكويت، اليوم الاثنين، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والوفد الرسمي المرافق له في زيارة رسمية، تستغرق يوماً واحداً، ويجري خلالها مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) بأنه كان على رأس مستقبلي أمير قطر على أرض المطار، أمير الكويت وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين بدولة الكويت، إلى جانب أعضاء السفارة القطرية.
وبحسب الوكالة القطرية، تستمر زيارة الأمير إلى الكويت يوماً واحداً، ويرافقه خلالها ممثله الشخصي، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني ووفد رسمي.
وسبق أن زار أمير قطر، الكويت في مايو/أيار الماضي، وقدم خلالها لنظيره الكويتي، تهانيه بمناسبة شهر رمضان.
ويقود أمير الكويت وساطة لحل الأزمة الخليجية، لم تنجح حتى اللحظة في جمع الفرقاء على طاولة واحدة بسبب تعقيدات الأزمة.
وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
غير أن قطر أكدت مراراً استعدادها للحوار مع دول الحصار لحل الخلاف.
إلى ذلك، قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله في تصريح إذاعي، اليوم، إن الكويت تواصل وساطتها في الأزمة الخليجية وتتطلع لحلها.
وأضاف أن “لا جديد في الأزمة الخليجية، والكويت منفتحة على كل الأفكار، ومستعدة لبلورة أفكار جديدة بما يعيد وحدة الصف الخليجي”.