الماء الساخن ماذا يفعل بالبشرة؟
حذَّرت غرفة الصيادلة بولاية هيسن الألمانية من الاستحمام بماء ساخن للغاية خلال فصل الشتاء؛ لأنه يؤذي البشرة ويسلبها جمالها.
وأوضحت الغرفة أن الاستحمام بماء ساخن للغاية يتسبب في إزالة طبقة الحماية الدهنية، ومن ثم تُصاب البشرة بالجفاف والحكة وتظهر بها القشور والتشققات.
ولتجنب ذلك تنصح الغرفة بالاستحمام بماء دافئ ذي درجة حرارة لطيفة على البشرة، مع مراعاة تدليك البشرة بعد الاستحمام بكريمات عناية غنية بالدهون لترطبها وتمنحها ملمسًا مخمليًّا.
وفيما يلي بعض الآثار الجانبية التي تتركها المياه الساخنة على البشرة والشعر.
- طبقة الدهون:
تؤثر المياه الساخنة على طبقة الدهون التي توجد في البشرة والتي تعمل على ترطيب الجلد وتعزيز مرونته ونعومته وتحمي الجلد من التجاعيد والجفاف.
ولكن المياه الساخنة تؤدي إلى إزالة تلك الطبقة الدهنية مما يزيد من جفاف البشرة ويمنع عنها الترطيب والنضارة والنعومة، كما أنها تسبب في تعجيل ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد على البشرة نتيجة لذلك.
- ضعف الخصلات:
أما عن استخدام المياه الساخنة على الشعر فأنها تسبب ضعف الخصلات وتلفها بالكامل من الجذور، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على الزيوت الطبيعية التي تقوم فروة الرأس بإفرازها لترطيب الشعر؛ مما يسبب جفاف الشعر وتفله وظهور الشعر بشكل باهت وهَشّ.
كما يزيد ذلك من ضعفه وتساقطه، وفي تلك الحالة ينصح الخبراء باستخدام الماء الدافئ أو البارد في غسيل الشعر؛ حيث يحقق أعلى درجات التنظيف والحماية للشعر ويحافظ أيضًا على الزيوت والدهون التي ترطب الشعر وتزيد لمعانه ونعومته.
-تفتيح المسام أكثر من اللازم:
إن تعرض البشرة للماء الساخن باستمرار يجعل المسام تتفتح أكثر من اللازم مما يسمح للبكتيريا والجراثيم الموجودة بها والكلور والمعادن لتتخلل إلى الجلد وأنسجته، مما يجعل البشرة تتخلص من البروتينات والزيوت والدهون الموجودة بها، وبذلك تفقد البشرة مرونتها وسرعان ما يتشقق الجلد نتيجة للجفاف المستمر.