إطلاق سراح أسير سعودي لدى الحوثيين ووصوله إلى الرياض
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الثلاثاء، إطلاق سراح الأسير السعودي لدى الحوثيين، موسى العواجي، ووصوله إلى العاصمة الرياض، على متن طائرة تابعة للصليب الأحمر من صنعاء.
وصرح المتحدث الرسمي باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، بأنه “في تمام الساعة (21.45) من مساء الثلاثاء وصل إلى قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض الأسير الجندي الأول موسى بن شوعي عواجي”.
وقال المالكي إنه “نتيجة للجهود المشتركة لقيادة قوات التحالف والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، التي تمخض عنها إطلاق سراح الأسير السعودي لظروفه الصحية الصعبة، ولعدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة لدى الميليشيات الحوثية، فقد وافقت قيادة القوات المشتركة للتحالف في مقابل إطلاق الأسير السعودي على إطلاق سبعة محتجزين من العناصر الحوثية، وأن هذا يأتي ضمن حرص قيادة القوات المشتركة للتحالف على استعادة الأسير السعودي وبما يتوافق مع اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب وكذلك القيم والمبادئ الإنسانية، واستمرار جهود استعادة بقية الأسرى من قوات التحالف”.
كما بيّن أن “مفاوضات الأسرى والمحتجزين لا تلقى الاهتمام الجاد من قبل الميليشيات الحوثية، التي كانت دائماً تصطدم بالتعنت الحوثي، ومحاولة الحصول على مكاسب سياسية أو عسكرية دون مراعاة للجانب الإنساني، مع العلم أن الميليشيات لا تزال تحتجز الآلاف من أبناء الشعب اليمني، من ضمنهم قيادات سياسية واجتماعية وعسكرية، وعلى رأسهم وزير الدفاع اليمني السابق، اللواء الركن محمود الصبيحي، الذي تضمن قرار مجلس الأمن (2216/ 2015م ) إطلاق سراحه الفوري دون شروط.”.
واختتم المالكي تصريحه بتقديم قيادة القوات المشتركة للتحالف شكرها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في الاستجابة لحرص قيادة القوات المشتركة للتحالف على استعادة الأسير وتقدير وضعه الصحي، الذي يتطلب تقديم رعاية صحية لم يحظ بها من قبل الحوثيين.
يشار إلى أن العواجي هو الأسير الأول الذي يطلق سراحه في إطار اتفاق تم التوصل إليه بالسويد في كانون الأول/ديسمبر الماضي خلال محادثات جرت تحت إشراف الأمم المتحدة، بين ممثلين للحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي.
ووافق الطرفان، في ختام المشاورات، على تبادل 15 ألف أسير، كما سلموا لوائح بأسماء هؤلاء إلى غريفثس.