“جاهة” عرس تتحول إلى “جبهة” تثير الرعب مجددا في الأردن بعد إطلاق كثيف للرصاص بحضور نواب ووزراء ـ (فيديو)

اثارت جاهة عرس أردنية استخدم فيها رصاص الاحتفال بشكل غير مسبوق، مخاوف الرأي العام والسلطات مجددا من عودة قوية لظاهرة إطلاق الرصاص في الاحتفالات والاعراس، بالرغم من “أمر ملكي سابق منذ عامين يقضي بمنع إطلاق الرصاص بصورة قطعية.

وتداول الأردنيون على منصات التواصل الاجتماعي بصورة مكثفة شريط فيديو تضمن استقبال اهل العروس لـ “جاهة” أهل العريس ضمن ما سمي بالعرس الذي تحول الى جبهة حقيقية من دوي الرصاص.

ويظهر شريط الفيديو قيام عشرة اشخاص على الأقل وسط المدعوين والسيارات الفارهة، بإطلاق عشرات الآلاف من دفعات الرصاص في الهواء ابتهاجا بـ “جاهة العرس”، من أسلحة رشاشة وأتوماتيكية.

وظهرت على بوابة المضافة العشائرية التي نظمت فيها المناسبة الاجتماعية، العديد من الأكياس الكبيرة الملية بالذخائر.

وأثار المشهد غضب الشارع خصوصا وان السلطات الأمنية بكل مظاهرها لم تكن موجودة في المكان.

وتضمن الاستعراض المرعب خلال “جاهة العرس” المشار اليه بالقرب من الطريق العام للمطار غربي العاصمة عمان، حركات بالأذرع خلال إطلاق الرصاص الغزير واستعراض لقدرات بعض مطلقي النار عبر حركات بهلوانية كان يمكن ان تؤدي إلى جرائم.

وحقق هذا المشهد معدل ادانة واستنكار نادرين على المستوى الشعبي، حيث استخدمت أسلحة رشاشة متطورة وما نقص الجبهة التي فتحت لأغراض الاحتفال هو قذائف مدفعية وصواريخ حسب ما ورد في صحيفة “عمون” الإلكترونية.

ولم يسبق أن شهد عرس أردني هذا الحجم من إطلاق النار في رسالة غير مفهومة للمشرفين على الحفل من إحدى العشائر.

وبدا لافتا للنظر أن الكاميرا التقطت وجود سيارات كبيرة متعددة عليها لوحات لأعضاء في مجلسي الوزراء والنواب.

اللافت أكثر للنظر هو ان الأمن العام لم يعلق على الحدث ولا وزارة الداخلية ولا اي من الجهات الرسمية.