البدء بصرف مساعدات قطرية لـ 50 ألف أسرة فقيرة إضافية في قطاع غزة
من المقرر أن تبدأ غدا عملية صرف مساعدات قطرية لـ 50 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة، بعد عملية صرف دامت خلال اليومين الماضين شملت 44 ألف أسرة.
بعد صرف مساعدات لـ 44 ألف أسرة خلال اليومين الماضيين
ونشرت وزارة التنمية الاجتماعية في غزة اليوم، أسماء المستفيدين من الدفعة الثانية من المنحة القطرية للأسر الفقيرة.
وقال وكيل الوزارة يوسف إبراهيم، إن الدفعة الثانية تشمل أسماء جديدة غير موجودة بالدفعة الأولى، مؤكدًا وجود عدد من المحجوبين بالكشف الجديد، من قبل الجانب الإسرائيلي
وأوضح إبراهيم أن المستفيدين من الدفعة الثانية تم اختيارهم بعد مطابقتهم للمعايير التي أعلنت عنها الوزارة، لافتا إلى أن عملية الصرف وهي عبارة عن 100 دولار لكل أسرة، ستبدأ صباح غد الاثنين، على الفئات وفق الأحرف الأبجدية؛ تفاديًا للضغط على أفرع البريد خلال العملية.
وكانت مكاتب البريد في القطاع شرعت منذ أمس السبت بصرف المنحة القطرية والتي تبلغ 100دولار، لـ44 ألف أسرة فقيرة، استفادت من ذات المبلغ خلال الشهرين الماضيين.
وجاء ذلك بعدما أعلن السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، أنه تم التوافق على أن تصرف أموال المنحة القطرية على المشاريع الإنسانية لمساعدة الأسر الفقيرة وتطوير البنية التحتية، بعد أن أعلنت حركة حماس رفضها تسلم الدفعة الثالثة من المنحة المقدرة بـ 15 مليون دولار شهريا، بسبب “الابتزاز” الإسرائيلي، الذي اجل دخولها للقطاع لثلاثة أسابيع.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، قرر التبرع بـ 150 مليون دولار لقطاع غزة، تشمل 60 مليون دولار لتشغيل محطة الكهرباء، من أجل زيادة ساعات الوصل للسكان، بواقع 10 مليون شهريا.
كما شملت تقديم 90 مليون دولار للأسر الفقيرة وكذلك مساعدة موظفي غزة المدنيين، حيث جرى إدخال الدفعتين الأولى والثانية من المنحة خلال الشهرين الماضيين، قبل أن ترفض حماس استلامها بسبب المواقف الإسرائيلية.
وأعلن السفير العمادي عقب قرار حماس، أنه سيتم توجيه تلك الأموال لمشايع في غزة، حيث سيتم التوقيع على هذه المشاريع التي ستشرف عليها الأمم المتحدة بقيمة 20 مليون دولار يم غد الانين، وتشمل تشغيل بطالة.
وجاءت المنحة ضمن تفاهمات إعادة الهدوء إلى قطاع غزة، والتي تشمل في نهايتها رفع الحصار، والتي رعتها عدة كل من مصر وقطر والأمم المتحدة، عقب تصاعد فعاليات “مسيرات العودة”.