قطر ستقدم كأس عالم رائعة..
عقد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤتمراً صحافياً مباشرة بعد نهاية أشغال مؤتمر الفيفا الذي انعقد منذ يوم الثلاثاء، 15 يناير/كانون الثاني، حتى 17 منه، سلط فيه الضوء على كل المقترحات التي تم التداول فيها، والتي سيتم الحسم فيها داخل الجمعية العمومية القادمة للاتحاد الدولي في مدينة ميامي الأميركية.
وأشار إنفانتينو بخصوص كأس العالم 2022 في قطر، إلى أن الفيفا لم يفكر في زيادة عدد المنتخبات في مونديال قطر 2022، بل إن الفكرة كانت فكرة الاتحادات القارية، مؤكداً أن الفيفا على يقين من أن قطر ستنظم كأس عالم رائعة.
وبخصوص الملف المشترك المحتمل بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال رئيس الفيفا: “أولا الوقت لا يناسب الآن أن نتحدث عن كأس العالم 2030، فلدينا الوقت الكافي للتفكير في الموضوع، إنما أقول إنني سعيد جداً بسماعي هذا الخبر، ونحن داخل الاتحاد نرحب بمثل هذه المقترحات، وأقول إن المغرب مرشح جيد بحكم أنه اكتسب خبرة كبيرة بمجال الترشح لتنظيم المونديال، وفي الجانب الاخر أنا سعيد بأن يكون هناك انفتاح على كل الشعوب وتقريبهم من هذه الأحداث الكروية الكبرى، وأنا مستعد لدعمكم كما أدعم الجميع، وبالمناسبة ليس هناك أي بند في قوانين الفيفا يعارض تنظيم كأس العالم بين قارتين مختلفتين”.
وكشف إنفانتينو في المؤتمر الصحافي عن أن المغرب كان قد قدم ترشيحه خلال الأشهر الماضية لاستضافة نسخة 2026، وكان ملفه قوياً ويتوفر على خبرة كبيرة بالنظر لعدد المرات التي تقدم فيها لاحتضان المونديال ولوجود كل المرافق التي يتطلبها دفتر الشروط.
وفاجأ الجميع عندما قال حرفياً: “ليس لدي أي مانع في أن يعود المغرب ليجرب حظه مرة أخرى، وليس هناك ما يمنع من تقديم ملف ثلاثي حتى وإن كانت القارات مختلفة”.
وتحدث إنفانتينو عن تقنية “الفار”، التي كان المنتخب المغربي قد اشتكى منها في مونديال روسيا 2018، وقال إن الفيفا يسير في الاعتماد على هذه التقنية، وسيسعى لتصحيح بعض الاختلالات التي رافقتها.
وعما إذا كان إنفانتينو راضياً عن واقع الكرة المغربية، فقد أكد أنه يعمل مع فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، للوصول لمستويات كبيرة على الصعيد الأفريقي، مستحضراً صولات وجولات المنتخبات الأفريقية على المستوى العالمي، وذكر بأسود 1986 بمونديال مكسيكو.