ملكة جمال لبنان مايا رعيدي تحّمل ريما فقيه مجدداً مسؤولية إخفاقها
مرّة أخرى اتهّمت ملكة جمال لبنان لعام 2018 مايا رعيدي، ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية السابقة من أصول لبنانية ريما فقيه، التي كانت تمثّلها في مسابقة ملكة جمال الكون، باعتبارها الممثل الرسمي عنها، مسؤوليّة الأزمة، التي واجهتها في المسابقة وعدم تأهّلها للمراحل المتقدّمة.
وعزت رعيدي، التي حلّت ضيفة على برنامج «بيت الكل»، الذي يقدّمه عادل كرم على شاشة «أم تي في» سبب عدم تأهّلها الى فريق عملها برئاسة ريما فقيه، التي لم تقم بالواجب، كما يلزم مع فريق العمل وهذا ما أكدّه لها أحد منظمي في المسابقة، موضحة أنها حاولت مرّات عدّة الاتصال بفقيه للاستفسار منها عن الأمر غير أنها لم توفقّ لأنّها لم تجب على اتصالاتها.
وتحدّثت عن خيبة الأمل التي شعرت بها بسبب عدم وصول لبنان الذي تمثّله في مسابقة ملكة جمال الكون الى النهائيات ولا سيما بعد أن وضع الرأي العام أمله فيها وممّا قالته «حزنت لأنّ لبنان لم يبلغ مراحل نهائية، وأنا لم أحزن لشخصي» .
وأشارت في الوقت عينه الى أنّه «في تايلندا كانوا يندهونني «لبنان»، وتابعت «لم أتلقّ أيّ توجيه من الـ«ناشيونال دايركتر» ريما فقيه، التي لم تحضر الى حفل انتخاب ملكة جمال الكون، إلاّ قبل يوم من الانتخابات، وبالتالي لم يكن لبنان ممثلاً رسمياً بنظر لجنة ملكة جمال الكون». وقد أصبح معلوماً أنّ الترجيحات الدولية كانت تضع لبنان في المراتب العشر الأولى.
واعترفت رعيدي أنّ حياتها انقلبت ايجابيّاً منذ انتخابها ملكة جمال لبنان للعام 2018 وتحدثت عن العلاقة المميّزة التي تجمعها بمحطة «أم تي في»، مثنية على المستوى العالي الذي أحرزته المحطة في تنظيم مسابقة ملكة الجمال، إذ أكدّت أنّ المستوى في لبنان يضاهي بل يتفّوق على المستوى العالمي، وهذا ما أثنى عليه القيّمون على المسابقة العالمية على مستوى الانتاج الذي قدمته»أم تي في» ، واغتنمت الفرصة لتوجيه تحية لبولا شوغارت القيمة على ملكة جمال العالم لحرفيتها. الى ذلك، أبدت رعيدي استعدادها لمدّ الجسور مع أهل الصحافة بعد انتهائها من التحضيرات لمسابقة ملكة جمال الكون وأنها تعي أهمية الصحافة وتتفرغ اليوم لإكمال دراستها ولإتمام مهامها الإنسانية والاجتماعية كملكة جمال لبنان، ووعدت اللبنانيين أنها ستفاجئهم على هذا الصعيد.
وقد شاركت المتباريات في مسابقة ملكة جمال لبنان 2018 في الحلقة وتحدّثن مع عادل ومايا عن تجربتّهن في المسابقة وغنوا ورقصوا سوياً على وقع الأغاني، التي أدّاها مجموعة من المواهب الشابة برفقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو إيلي العليا.